الأخبار

اهالي النجف ينطلقون بمسيرات منددة بالاعتداء الاثم على مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام


على مدى يومين خرجت المسيرات المنددة والمستنكرة للاعتداء المتكرر على مرقد الامامين العسكريين (ع) في سامراء، فقد خرجت صباح يوم الخميس تظاهرة شاركت فيها المنظمات الجماهيرية والشعبية يتقدمهم رئيس مجلس المحافظة السيد عبد الحسين الموسوي ونائبه الشيخ خالد النعماني ومحافظ النجف وكالة عبد الحسين عبطان ومدراء الدوائر واعضاء من مجلس المحافظة وجماهير غفيرةغصت بهم الشوارع المحيطة بالصحن الحيدري الشريف، حمل المتظاهرون لافتات عبرت عن مدى الغضب الشديد الذي انتاب العراقيين من هذا الاستهداف المدان،كما رددوا هتافات، شجبت ونددت بهذا الاعتداء، وقد تحدث رئيس مجلس المحافظة السيد الموسوي لوكالتنا قائلا: ان استهداف هذه الاماكن المقدسة ما هي إلا دلالة واضحة على فشل التكفيريين والصداميين في اشعال فتنة بين صفوف الشعب العراقي اما محافظ النجف وكالة فقد اكد على أهمية الالتزام بتوجيهات المرجعية الدينية بالهدوء والالتفاف حول الحكومة العراقية المنتخبة لرأب الصدع الذي يريد ان يزرعه التكفيريون

وفي السياق ذاته اصدر ابناء النجف الاشرف بيانا في نهاية المسيرة التي تجمعت امام مكتب الامام السيستاني (دام ظله) والذي عاهدوا به المرجعية الدينية بأن يكونوا طوع ارادتها واشارتها وقد أكد البيان ان هذه الافعال الشنيعة سوف لن تنال من صبر وعزيمة العراقيين ووحدتهم التي ستكسر شوكة اعداء العراق الانسانية وفيما يلي نص بيان ابناء محافظة النجف الاشرف:

بسمه تعالى

سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني(دام ظله الوارف)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا لله وانا اليه راجعون(انهم يكيدون كيدا* واكيد كيدا* فمهل الكافرين امهلهم رويدا)

على عادة التكفيريين والارهابيين وكما ورثوه من اسلافهم الذين أوغلوا بدماء عترة المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) وما زالوا، عادوا مرة ثانية لتطال احقادهم مرقدي الامامين المظلومين العسكريين (عليهما السلام)بتفجير مئذنتيهما فأورثوا بذلك قلوب شيعتهما ومحبيهما جرحا آخر والجرح الأول لما يندمل، معتقدين بان فعالهم الشنيعة هذه ستنال من صبره موعزيمتهم ووحدتهم وبذلك يلجئونهم إلى ما لا تحمد عقباه (حرب طائفية) تأكل الحرث والنسل ولا تعود على العراق بكل اطيافه إلا بالخسران.ونحن اذ نرفع احر تعازينا لمقام صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه الشريف) بهذا المصاب الجلل ولمقامكم لكريم، نعاهد الله جل وعلا ونبيه الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) وعترته الطاهرة ونعاهدهم بأن نكون طوع إرادة المرجعية الشريفة ورهن أمرها واشارتها، وستبقون والمراجع العظام(دامت ظلالكم) صمام أمان وحافظي دماء ابناءها واعراضهم وأموالهم والسلام عليكم ورحمة الله.

ابناء محافظة النجف الاشرف

28/جمادي الاولى 1428 – 14 حزيران / 2007

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك