الأخبار

البارزانى وشخصيات سياسية ودينية كردستانية تدين تفجيرات سامراء


دعا مسعود البارزانى رئيس إقليم كردستان ، الخميس، العراقيين الى ضبط النفس ، فى أعقاب تفجيرات سامراء، وعدم الانجرار وراء محاولات (الارهابيين)، فيما أعربت بعض الشخصيات السياسية والدينية الكردستانية عن ادانتهم للتفجيرات معتبرين أن الهدف منها هو خلق الفوضى الأمنية وتهيئة الاجواء لاندلاع (حرب طائفية) في العراق . وقال بيان لمكتب ديوان رئاسة اقليم كردستان العراق إن" مسعود البارزاني رئيس الاقليم ادان هذه العملية واعتبرها من محاولات الجماعات المصنفة على الارهاب في العراق لخلق حرب طائفية في البلاد". وأضاف البيان " نعلن عن حزننا العميق لتفجير مئذنتي ضريحي الامامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء على يد الارهابيين ، ونعلم ان اختيار الارهابيين لهذا الوقت واضح ، وهو خلق الفوضى الامنية وتهيئة الاجواء لاندلاع حرب طائفية في العراق". ودعا البارزاني في بيانه العراقيين إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء محاولات الارهابيين بقوله " نحن كشعب كردستان نطالب جميع الشعوب العراقية والاطراف السياسية والشخصيات الدينية بضبط النفس امام هذه الجرائم وعدم الانجرار وراء اهداف الارهابيين". واردف قائلا " سنستمر في محاولاتنا لمحاربة ومواجهة الارهاب في جميع اجزاء العراق الفيدرالي". من جانبه اعلن (زانا سعيد) القيادي في الجماعة الاسلامية في كردستان، وعضو المجلس الوطني لكردستان العراق عن خشيته من ان تؤدي استهداف الاضرحة والمساجد في العراق الى اندلاع حرب طائفية. "اتصور ان الهدف من استهداف الاضرحة اثارة الفتن الطائفية بين الشعب العراقي ... وتقف ورائه ايد خفية لاتريد الخير للعراقيين ، وتستهدف الامن والاستقرار والى مزيد من الدماء والقتل".واعرب سعيد عن خشيته في ان تؤدي هذه الاعمال الى ردود افعال غير محسوبة من قبل اطراف اخرى لها مصلحة في النزاع ، بقوله "اخشى من استغلالها من قبل جهات لاتريد الاستقرار للعراق". فيما دعا المفكر الاسلامي الكردي (عمر جنكنياني) الى ضرورة احترام دور العبادة والاضرحة والمراقد الدينية، مشيرا الى وجود قواسم مشتركة عديدة بين الشيعة والسنة. واعتبر جنكنياني ان استهداف الاضرحة في العراق اشعال للفتنة الطائفية، وقال " اطالة ايادي المجرمين الى اماكن مقدسة لدى اخواننا الشيعة او السنة ظلم وفتنة لنار يريدون اشعالها في العراق".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك