الأخبار

االقوات العراقية تتحرك لتأمين مدينة سامراء وطريقها المؤدي الى بغداد


قال مسؤول عسكري عراقي كبير ان وزارة الدفاع العراقية حركت اليوم الخميس قوات مدربة تدريبا خاصا لحماية مدينة سامراء وطريقها المؤدي الى بغداد بعد يوم واحد من استهداف مرقد الامامين العسكريين فيها.

وقال الناطق الاعلامي لوزارة الدفاع اللواء محمد العسكري لـ (كونا) هنا انه تم تحريك لواء عسكري مدرب تدريبا خاصا ومجهز باسلحة حديثة لتأمين الطريق البري الذي يربط بين بغداد ابتداء من مطار المثنى بوسط العاصمة وحتى مدينة سامراء الواقعة ضمن محافظة صلاح الدين شمال بغداد. واضاف العسكري ان القوات ستعمل كذلك على تأمين البلدات الواقعة على الطريق ومنها بلدتا الدجيل وبلد.

وكشف عن ان السلطات الامنية كلفت كذلك فوجا عسكريا منفصلا بحماية مرقد الامامين العسكريين ومدينة سامراء مؤكدا انه "تم تحديد المسؤوليات من هذه اللحظة". وتابع قائلا ان لجنة امنية تواصل حاليا التحقيق مع عدد من عناصر حماية المرقد السابقين في ملابسات الحادث دون ان يكشف عن اي نتائج.

ومن الجدير بالذكر ان بغداد ترتبط بمدينة سامراء بواسطة طريق رئيسي يمر بعدد من البلدات والمدن المضطربة امنيا حيث يمر الطريق من شمال بغداد بمنطقة التاجي التي شهدت عمليات خطف واغتيال منها عمليات اختطاف طالت العشرات من موظفي وزارة الصناعة العراقية غير ان هذه العمليات انحسرت مؤخرا نتيجة تطبيق خطة فرض القانون.

كما يشرف الطريق على العديد من القصبات والقرى التي تضم جماعات ارهابية  ينتمي بعضها الى تنظيم القاعدة مثل منطقة الضلوعية التي شهدت في الاونة الاخيرة هجمات متكررة ضد القوات الامنية فيها.

وفضلا عن ذلك فان محافظة صلاح الدين التي تقع سامراء في جنوبها هي المعقل السابق لاتباع النظام البائد والمقربين منه كونها مسقط رأس رئيس النظام السابق صدام حسين والكثير من قادته العسكريين الكبار.

يذكر ان اعتداء مدمرا استهدف يوم امس مرقد الامام علي الهادي والامام حسن العسكري في سامراء والذي سبق ان تعرض لهجوم مماثل نفذ في العام 2006 وتسبب في تفجير القبة الذهبية للمرقد الامر الذي يثير مخاوف من اندلاع موجة عنف طائفية جديدة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك