الأخبار

"معاناتنا المشتركة" مقال يشرح فيه المالكي للأميركيين الصعوبات التي تواجه حكومته


نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأربعاء مقالا بقلم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي سلط فيه الضوء على ضرورة أن يتفهم الأميركيون الصعوبات التي تواجهها الحكومة العراقية لبسط الأمن في البلاد.

وجاء في المقال الذي حمل عنوان "معاناتنا المشتركة" ان الأميركيين وبحكم تاريخهم مع الحرب الأهلية منتصف القرن الـ19 يدركون بقوة ما يجري في العراق. ويعيد المالكي للأذهان ما مر به العراق منذ الاحتلالين العثماني والبريطاني، مشيرا إلى أن استقلال العراق لم يأت بأي حل لمشاكل العراقيين مع انعدام وسائل التعبير السياسي والافتقار للتنظيمات السياسية التي تحترم تنوعاتهم الاجتماعية.

ثم يذكّر المالكي في مقاله بالحقبة البعثية التي شهدت قتل العراقيين على أبسط الشبهات، والعديد من الحروب التي شنها نظام صدام حسين، منددا بالصمت الدولي على تلك الحروب.

وأكد مقال المالكي في وول ستريت جورنال على ما أنجزته حكومته خلال سنة ونصف من عمرها في مجال المصالحة الوطنية وإجراء تعديلات على الدستور، بالإضافة إلى العمل على خلق موازنة ضمن قانون اجتثاث البعث بين العناصر البعثية وضحايا النظام البعثي من العراقيين.

كما شدد المالكي على إحراز حكومته تقدما في كبح جماح الميليشيات وفي تعزيز قوات الأمن العراقية بالعناصر الوطنية ودعمها بالمعدات، وفي عزمها على سنّ تشريعات لتوزيع الثروات الوطنية على المحافظات العراقية بشكل عادل.

ويختم المالكي مقاله في وول ستريت جورنال بالتأكيد على عدم قبول العراق بأن يكون ساحة للأطراف الإقليمية أو الدولية المتنازعة، كما أنه يرفض تدخل أي بلد بشؤونه مثلما لا يقبل أن يتدخل في شؤون غيره من البلدان.

راديو سوا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طائر الجنوب
2007-06-14
يااخوان المسالة واضحة ومتحتاج كاف ولام . امريكا لاتريد اسلام شيعي يحكم او يصل الى محمياته من مشايخ الخليج لان الشيعة ماعرفوا شلون يكسبون امريكا ويطمئنوها وهي بالتعاون مع الارهاب البعثي يقوم وتساعد على هذه الاعمال التخريبية لتقويض حكومة المالكي ,, اما التفجيرات في رد على الهدوء النسبي والتفاؤل الذي ساد بين الناس من عودة الامل فحدثت لان البعثيين والامريكان يعرفون انهم لن يعودوا الا من خلال الحرب الاهلية والفتنة الطائفية عندها سيقدمون انفسهم على انهم حكومة انقاذ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك