الأخبار

بيان إدانة وإستنكار من مؤسسة ومسجد الإمام الحسين (ع) في مدينة آسن الهولندية بمناسبة الفاجعة الأليمة بتفجير ما تبقى من المرقد الطاهر للأمامين العسكريين (ع)


بسم الله الرحمن الرحيم

{{ولا تَهِنُوا ولا تَحْزَنُوا وأَنتمُ الأَعْلَوْنَ إن كُنتم مُّؤْمِنِينَ}}

ـ صدق الله العلي العظيم ـ

مرة أخرى تمتد يد التكفير والإجرام لتنال من المقام المقدس للإمامين العسكريين (ع) في سامراء بتهديم ما تبقى من معالمه بتفجير منائره والتي لطالما رُفع من خلالها التكبير والشهادة بلا إله إلا الله وبمحمد (ص) رسول الله , فأي مسلم يبيح ويبرر هذا العمل الإجرامي إنه بحق عمل من لا دين وشرف وإنسانية له ولا أدنى ورع أو خوف من الله سبحانه وتعالى فالذي يستحل دم إنسان مسلم برئ من شيوخ وأطفال وشباب ونساء ويقوم بذبحهم بكل وحشية لمجرد مذهبهم , من السهل عليه أن يفجر مأذنة أو ينسف قبة , ونحن إذ ندينُ هذا العمل المشين ندعو الله أن يحفظ لنا المرجعية الرشيدة للإمام السيد السيستاني وبقية المراجع العظام لدورهم بحفظ دماء المسلمين وذلك بدعواتهم لضبط النفس وعدم الإنجرار للفتنة الطائفية والتي هي مراد الجناة من خلال فعلتهم النكراء وما قاموا به من عمل جبان يندى له جبين الإنسانية وهو ليس الإجرام الأول أوالأخير فهذه سُنة ممتدة من مئات السنين للنيل من أئمة أهل البيت (ع) في حياتهم فلا غرابة من أن يمتد هذا الحقد بعد مماتهم لينال من مراقدهم أو شيعتهم ومحبيهم فذهب إمامٌ تلو إمام شهداء لله بين مقتول ومسموم ومشرد ومسجون , ولكن يبقى طريق ذات الشوكة شامخ بالأتباع والأنصارمهما حاول التكفيريون من أن يجعلوه يخبو أويندثر بقتل رجالاته أو محو آثارهم ,, فسيبقى الولاء والحب للإمامين العسكريين(ع) في القلوب ولا يمحى هذا الحب والولاء بتهديم قبتهم أو منائرهم , على العكس فأن هذا الولاء سيتضاعف ويكبر في النفوس رغم حقد الحاقدين وكيد الكائدين , ونحن إذ نعزي صاحب العصر (عج) اليوم بإنتهاك حرمة مرقد والده وجده وأمه وجدته (عليهم السلام ),ندعو الله أن يعجّل بظهوره لينال من الظالمين وليعم العدل في الأرض بعد أن مُليئت بالظلم والجور , وحمداً لله على ما منّ به علينا بإتباع أهل بيت النبوة (ع) وجعلنا من محبيهم والسائرين على خطهم رغم المحن والمصائب ومن المضحّين في سبيلهم دائماً وأبدا , قال الله سبحانه وتعالى {بقية الله خير لكم أن كنتم مؤمنين} ـ صدق الله العلي العظيم ـ

13/6/2007 إدارة مؤسسة ومسجد الإمام الحسين(ع)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك