الأخبار

الشيخ خالد عبد الوهاب الملا رئيس جماعة علماء العراق فرع الجنوب يستنكر تخرصات قناة الجزيرة بحق المرجعية


تناولت خطبة الجمعة محورين أساسيين :

 المحور الأول الوسطية في الإسلام ومفهومها بين النظرية والتطبيق باعتبار أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال وان الوسطية هو الموقف الذي يتسم بالتوازن عبر الكلمة أو الموقف أو الحدث والله سبحانه وتعالى ذكر في كتابه العزيز (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ والوسطية تعني عدم التشدد  والتطرف والغلو في فهم النصوص الشرعية وخاصة في المواضع التي حرم الله على الأنسان ان يتشدد فيها حيث قال امام الهدى صلى الله عليه وآله وسلم ان هذا الدين ييسر  ولن يشاد الدين احد الا غلبه فسددوا وقاربوا وابشروا.

ثم تطرقنا الى الوضع المأساوي الذي يعيشه العالم الأسلامي عامة والعراق خاصة عبر ماينشر من ثقافات بعيدة عن الأسلام كل البعد من ثقافة القتل والتهجير وغيرها  ومن احداث  دامية تحصل في العراق تغطى بغطاء اسلامي للأسف الشديد .

ثم تحدثنا عن نظرية التسامح في الأسلام باعتباره انه اصل من اصوله ونحن بحاجة في عراقنا الجريح الى ان ننزل الى التطبيق العملي وديننا دين التسامح فالأيات والأحاديث تعج بهذه التوجهات ثم ختمت الخطبة بالرد على الأساءة المقصدوة التي تعرض لها مقام المرجعية المتمثلة بالأمام السيستاني من قبل قناة الجزيرة  الطائفية الشيطانية على المراجع العظام كما دعا لخروج السنة مع الشيعة  في مظاهرات تستنكر هذا الحدث البغيض .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو مصطفى العراقي
2007-05-06
نحمد الله حمدا لا يعد ولايحصى مادام هناك رجال دين وشرفاء امثال الشيخ الفاضل خالد عبد الوهاب الملا حفظة الله برعايته لانه متفهم هموم المسلمين كافة وبدون تفريق او انقسامات طائفيه فكلنا مسلمين والذي يتطاول على مرجعيه الاسلام المتمثله بسماحة السيد السيستاني ما هو الا جاهل وكذلك لعنه الله عليه . واضيف ان كل من يتطاول على يماحة الشيخ خالد الملا ماهو الا جاهل ولعنة الله عليه ليوم الدين ويحشره الله مع الكفار والمشركين والوهابيه اللعينة ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك