سوريا - لبنان - فلسطين

تسريبات تكشف ضلوع انقرة في دعم متشددي سوريا

1621 2015-02-20

تسعى تركيا منذ أشهر، إلى التعتيم على التحقيقات بشأن شحنة الأسلحة التي تورط الحكومة في إرسالها إلى إحدى الجماعات المتشددة التي تعمل في فلك تنظيم القاعدة في سوريا بمساعدة جهاز المخابرات، إلا أن مساعيها تلك يبدو أنها على مشارف الانهيار بعد المعلومات التي أميط اللثام عنها ما يعزز فرضية تواطؤها مع التكفيريين.

 وكشفت تسريبات أن شحنة الأسلحة والذخيرة التي أرسلتها الحكومة التركية لمعارضي النظام في سوريا العام الماضي، عن طريق شاحنات تابعة لجهاز المخابرات وصلت إلى جماعة أنصار الإسلام المتشددة.

وحسب ما أوردته وكالة “جيهان” التركية للأنباء، ، فإن مكالمات جرت بين عناصر تابعة للتركمان الذين يقاتلون جيش الأسد تؤكد أن أنقرة قدمت دعما للجهاديين الأكراد الذين يحاربون في بلدة كسب السورية. وأظهرت هذه المكالمات أن التركمان الذين وقعوا في مواقف عصيبة عقب هجمات قوات النظام السوري في تلك المنطقة، بدأوا يبحثون عن الرصاص لمواصلة القتال بعدما نفدت ذخيرتهم لكن دون جدوى.كما بينت تلك المكالمات التي جرت، 

وفقا للوكالة،المذكورة في 13 و14 يونيو العام الماضي، أن شحنة الأسلحة التي أثارت جدلا واسعا في تركيا عبرت بالفعل قبل أشهر باتجاه الأراضي السورية.وتوضح التحقيقات أن هيثم طوبالجه، التركماني السوري، المتهم الرئيسي في القضية والذي يزعم أنه يعمل لصالح جهاز المخابرات التركي، كان له دور في نقل الأسلحة إلى التنظيمات التابعة لتنظيم القاعدة التي تحارب في سوريا، ما يؤكد ضلوع أنقرة في دعم الإرهابيين.

اتي ذلك في وقت يحاول فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إظهار دعمه للمجتمع الدولي في محاربة الإرهاب، بعد أن سوق في أكثر من مناسبة بأن بلاده متضررة كسائر الدول من انتشار “الذئاب المنفردة” على الأراضي التركية. ولم تصدر أي تعليقات من حكومة العدالة والتنمية التي تبذل كل ما في وسعها لدعم الجماعات الإسلامية ولعل أولها الإخوان المسلمين،

لكن من المتوقع أن تطل كالعادة نافية ضلوعها في تلك القضية وستلقي باللوم على من تصفهم بـ”الكيان الموازي”. ويعتقد محللون أن تركيا متورطة في دعم المتطرفين منذ بداية أعمال العنف في سوريا، لكنها تحاول التملص من تلك الشبهات ولعل أبرز ما يؤكد ذلك هو تقاعسها في محاربة الجهاديين في الشرق الأوسط، رغم التفويض الذي بحوزتها جاعلة الإطاحة بالنظام السوري هدفها الأول.

3/5/150220

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك