الصفحة الدولية

عراقجي: قرار التفاوض مع العدو كان قرار دولة بموافقة القيادة العليا


أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الاحد (27 تموز 2025)، بأن قرار التفاوض مع العدو لم يكن قراراً فردياً أو وزارياً، بل هو قرار اتخذته الدولة بأكملها بموافقة قيادة النظام، مشدداً على أن وزارة الخارجية لم تُخدع، بل نفذت ما طُلب منها في إطار السياسات العليا للجمهورية الإسلامية.

وقال عراقجي في مقابلة متلفزة "حين يُتخذ قرار بالتفاوض، فهذا يعني أن الدولة بكل مؤسساتها قررت السير في هذا الاتجاه. القول إن وزارة الخارجية خُدعت ليس دقيقاً، لأننا عملنا بتوجيه من القيادة السياسية العليا".

وشدّد على أن "إيران لم تخسر شيئًا من المفاوضات، بل ربحت الكثير"، مضيفاً، أنه "لقد أثبتنا حقانيتنا أمام الشعب الإيراني والمجتمع الدولي، وهو ما تُرجم في الدعم الواسع من أكثر من 120 دولة أدانت الهجوم على إيران".

وأشار عراقچي في معرض رده على من يقول إن المفاوضات أدت إلى الحرب إلى أن العكس هو الصحيح، قائلاً: "ربما كانت الحرب لتقع في وقت أبكر لولا سلوكنا العقلاني. نحن أظهرنا للشعب أن النظام فعل كل ما بوسعه لمنع الحرب، وذهب إلى أقصى حدود الدبلوماسية".

وأوضح أن "السبب الرئيسي في التلاحم الشعبي خلال الحرب الأخيرة هو شعور المواطنين بأن النظام لم يتهاون أو يُقصّر، بل سعى جاهداً لمنع الحرب"، مضيفاً، أن "ما أن اندلعت المعارك، وقف الناس خلف الدولة بإجماع غير مسبوق".

وكشف وزير الخارجية الإيراني، عن تفاصيل حساسة تتعلق بردّ إيران على اغتيال القيادي الفلسطيني إسماعيل هنيّة الذي جرى اغتياله في شمال طهران العام الماضي، والقرار الذي اتخذته طهران بشأن وقف إطلاق النار في الحرب الأخيرة.

وبين أن "المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني قرر مسبقاً، وبمصادقة السيد علي الخامنئي، أن إيران ستقبل وقف إطلاق النار إذا التزم (العدو) بوقف الهجمات بشكل كامل"، مؤكدا أن "هذا القرار كان قد اتُخذ قبل نشر أي تصريحات علنية أو تغريدات سياسية، مشيراً إلى أن الموقف الإيراني أتى من موضع قوة وليس ضعفاً، وأنه كان مشروطاً بالتزام الطرف الآخر بوقف العدوان".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك