أكد متحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، أن عملية "نزع السلاح والحل" لا تقتصر فقط على حزب العمال الكردستاني في العراق بل تشمل قوات سوريا الديمقراطية بسوريا وحركة بجاك في إيران، إذ ذكر عمر جليك المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي في تصريحاته لقناة TV100، أن عملية "نزع السلاح والحل" لا تقتصر فقط على حزب العمال الكردستاني (PKK) في العراق، بل تشمل أيضا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في سوريا وحركة بجاك (PJAK) في إيران.
كما شدد جليك على أن نهج تركيا في سوريا يقوم على ضرورة وجود جيش واحد تحت سيادة الدولة السورية، وأنه يجب دمج قسد ضمن الجيش السوري، معتبرا أن بقاء قسد خارج هذا الإطار يشكل تهديدا لتركيا ولسوريا معا.
كذلك أوضح جليك أن على جميع أذرع PKK، بما فيها قسد ووحدات حماية الشعب (YPG) وحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، إلقاء السلاح وحل نفسها، مؤكدا أن تركيا لن تسمح بأي مشاريع انفصالية أو تهديدات أمنية عبر هذه التنظيمات، وأن هدف أنقرة هو تحقيق "تركيا بلا إرهاب" وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وألقى أول فصيل من مقاتلي حزب العمال الكردستاني، الجمعة، أسلحته في مراسم رمزية داخل كهف "جاسنه" التاريخي في ناحية سورداش بمحافظة السليمانية شمال العراق، إيذانا ببدء مرحلة السلام بعد أكثر من أربعة عقود من الصراع المسلح مع تركيا.
فيما تعد هذه الخطوة بادرة حسن نية لدعم عملية السلام، وجاءت استجابة لدعوة زعيم الحزب عبد الله أوجلان لإنهاء الكفاح المسلح والانتقال للعمل السياسي القانوني.
ومن المقرر أن تستمر عملية نزع السلاح على مراحل حتى اكتمالها خلال الأشهر المقبلة، تحت إشراف لجنة تضم ممثلين عن الاستخبارات والجيش التركي، وبالتنسيق مع حكومتي بغداد وأربيل، وبمشاركة قيادات كردية ويسارية.
https://telegram.me/buratha
