كشف تقرير لصحيفة الاندبندنت البريطانية، الاحد ، ان مديرة الاستخبارات الامريكية تولوسي غابارد لم تظهر في غرفة العمليات اثناء الضربة الجوية الامريكية على ايران بعد ان وبخها ترامب بشأن التحذيرات من مثل الاقدام على هذه الخطوة.
وذكر التقرير ان "التقارير أفادت أن مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية على خلاف مع الرئيس الأمريكي منذ أن نشرت فيديو تحذر فيه من التهديدات النووية، بالإضافة إلى خلافاتها مع "النخب السياسية ومُحبي الحرب".
وأضاف ان " صور غرفة غرفة عمليات الرئيس دونالد ترامب، التي نشرها البيت الأبيض في الساعات التي تلت موافقته على توجيه ضربة أمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، تُخفي مشاركة أحد أهم أعضاء جهازه العسكري والاستخباراتي، حيث تُظهر الصور ترامب مرتديًا قبعة حمراء عليها شعار "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" وهو يُشاهد الإجراءات، محاطًا بكبار مسؤوليه، وقد ظهر نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، جميعهم مشاركين بغياب مديرة الاستخبارات تولوسي غابارد".
وتابع " يبدو من غير المرجح أن يكون غياب غابارد عن جلسة نشر الصور في غرفة العمليات مصادفة، بالنظر إلى أن الرئيس قد تجاهلها مرارًا وتكرارًا بشأن قضية إيران ذاتها خلال الأسبوع الماضي، ووفقًا لتقرير صحيفة نيويورك تايمز، كانت غابارد في ورطة مع ترامب منذ بداية الشهر. في وقت سابق من حزيران ، نشرت غابارد مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تتحدث فيه عن رحلة قامت بها إلى هيروشيما، اليابان، وتحذيرًا من الحرب في عصر تهدد فيه الأسلحة النووية بالفناء العالمي".
وأوضح التقرير ان " خلافات غابارد مع ترامب زادت حدة وبدت أكثر وضوحًا بعد أن اضطر ترامب للرد على شهادة أدلت بها في آذار الماضي ، والتي قالت فيها إن إيران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية من خلال جهودها التطويرية".
https://telegram.me/buratha
