أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية نقلا عن الحرس الثوري بأن بين أهداف الهجوم الإيراني على إسرائيل اليوم، كانت مطار بن غوريون، ومركز أبحاث بيولوجية، ومراكز لصنع القرار، حيث أفاد التقرير: "نُفذت الموجة العشرون من عملية الوعد الصادق 3، باستخدام أنواع مختلفة من الصواريخ طويلة المدى التي تعمل بالوقود الصلب والسائل، ورؤوس حربية مدمرة، بالإضافة إلى استخدام تكتيكات جديدة لتجاوز القبة الحديدية للعدو، ضد الأهداف التالية: مطار بن غوريون، ومركز أبحاث بيولوجية إسرائيلي، وقواعد دعم إسرائيلية، ومراكز صنع قرار على مختلف المستويات".
فيما شنت الولايات المتحدة ليل الأحد، هجومًا على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، حيث ذكر ترامب، بان الهدف من الهجوم الحد من القدرات النووية للبلاد، وأضاف بإن على طهران الموافقة على "إنهاء هذه الحرب" وإلا ستواجه عواقب وخيمة.
في حين طالبت طهران بعقد اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن الدولي.
وكان البرلمان الإيراني قد أعلن أن طهران توقعت هجومًا على المنشأة النووية في فوردو، فأخلتها، ولم يلحق بها أي ضرر لا يمكن إصلاحه، في ذات الوقت، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن طهران لا تنوي التوقف عن تطوير صناعتها النووية بعد الهجمات.
كما أفاد مركز الأمن النووي الإيراني أنه لم يسجل أي تسربات لمواد مشعة في المنشآت النووية التي هاجمتها الولايات المتحدة.
بالمقابل، لفتت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أنها لم تسجل حتى الآن أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج هذه المنشآت النووية.
https://telegram.me/buratha
