أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي إبراهيم رضائي أن اللجنه ستوجه كتابا إلى المسؤولين لتقييد عمليات التفتيش من قبل الوكالة الذرية في إيران
وأفادت وكالة مهر للأنباء "أنه وفي تصريحاته للصحفيين أشار إبراهيم رضائي إلى الاجتماع الطارئ الذي عقدته اللجنة اليوم، معربا عن تعازيه بمناسبة استشهاد عدد من القادة والعلماء والمواطنين الإيرانيين في جرائم الكيان الصهيوني. وأوضح أن اللجنة عقدت جلستين استثنائيتين صباحا وبعد الظهر لمناقشة الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني وردود الفعل المحتملة من الجمهورية الإسلامية".
وأضاف رضائي "أن هذه الجلسات تناولت مختلف جوانب الهجوم الصهيوني، ونوع ردود الفعل من الجمهورية الإسلامية وآثار هذه القضايا. كما تم بحث كيفية رد إيران على هذه الجرائم".
وأكد رضائي "أن لجنة الأمن القومي والمجلس يقفان بكل قوة إلى جانب القوات المسلحة ويدعمانها، مشددا على أن عزم المجلس هو دعم كامل للقوات المسلحة". وفي هذا السياق تم طرح ومناقشة مقترحات مفصلة حول كيفية دعم القوات المسلحة.
وأشار المتحدث إلى "أن أعضاء اللجنة يعملون على إعداد رسالة تؤكد على ضرورة التنفيذ الكامل لقانون "الإجراء الاستراتيجي لإلغاء العقوبات". المحور الرئيسي لهذه الرسالة هو تقييد عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في البلاد ضمن إطار الضمانات".
وأوضح أن الرسالة تؤكد على "أن عمليات التفتيش يجب أن تقتصر فقط على التفتيشات الضمانية ويجب تعطيل الكاميرات غير الضمانية. كما يجب أن يقتصر عدد عمليات التفتيش على المراقبات الضمانية، ويجب على المفتشين غير الضمانيين مغادرة البلاد. وأن يتم تقديم التقارير إلى الوكالة فقط في إطار الالتزامات الضمانية. بالإضافة إلى ذلك تم التأكيد على ضرورة منع دخول الأفراد الذين يتم تصنيفهم كعناصر غير مرغوب فيهم إلى المراكز النووية لحماية المعلومات المتعلقة بالصناعة النووية في البلاد".
وأضاف رضائي "أن اللجنة تعمل أيضا على إعداد مشروع ردا على الجرائم الأخيرة للكيان الصهيوني ودعم القوات الدفاعية والأمنية في البلاد. هذا المشروع يلزم الحكومة بزيادة الميزانية الدفاعية في العام الحالي والسنوات المقبلة لتعزيز أمن الشعب الإيراني وحماية وحدة أراضي البلاد".
وأشار إلى "أن المشروع يطالب القوات المسلحة بملاحقة مرتكبي ومخططي الجرائم التي قام بها الكيان الصهيوني ضد الشعب الإيراني وقادته وعلمائه".
كما أعرب رضائي "عن دعم اللجنة لقرار وزارة الخارجية بوقف المفاوضات مع الأمريكيين وعدم المشاركة في المفاوضات الحالية. وأكد أن الحوار مع الولايات المتحدة في ظل الظروف الحالية، حيث نواجه عدوا والأمريكيون يقفون إلى جانبه هو أمر بلا معنى، لذا فإن قرار وزارة الخارجية يحظى بدعم لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية".
وفي ختام تصريحاته أكد رضائي "أن لجنة الأمن القومي تقف إلى جانب القوات المسلحة لمحاسبة المعتدين وتراقب الأوضاع بدقة". وأشار إلى "أن المجلس ولجنة الأمن الوطني سيقدمان أي دعم ومساعدة لدفع المعتدين والتصدي لأعداء الشعب الإيراني والصهاينة وتعزيز المجال الدفاعي".
https://telegram.me/buratha
