قائمة بالردود أعدتها إيران إزاء أي قرارات قد تتخذها الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضدها.. أكد ذلك المتحدث باسم المنظمة الإيرانية بهروز كمالوندي مشددا على إن رد طهران على أي قرار ضدها في مجلس محافظي الوكالة سيتضمن إجراءات تقنية، وسيعيد تقييم كيفية التعاون مع الوكالة.
كمالوندي حذر في تصريح من أن الضغوط والقرارات المتتالية تمهد الطريق لسيناريوهات ايرانية قادمة. لافتا الى أن مدير الوكالة الدولية رافييل غروسي اقترح خلال زيارته الأخيرة لطهران وقف تخزين اليورانيوم المخصب، ولم يتحدث عن وقف التخصيب.
نفس التأكيد جاء على لسان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي الذي شدد على أن إيران جهزت خطوات للرد على أي قرار ضدها لفت إلى أن بلاده ستقدم مقترحا الى الولايات المتحدة قريبا عبر سلطنة عمان، وعليها أن تغتنم هذه الفرصة.
رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية 'محمد إسلامي'، شدد في تصريح على ضرورة استمرار التخصيب في إيران، مشيرا إلى أن لكل دولة حقوق وللوكالة الدولية للطاقة النووية واجبات، ولكن للأسف فإن هذه الوكالة وغيرها من المؤسسات الدولية فقدت مصداقيتها في السنوات الأخيرة بسبب هيمنة الأحادية الأمريكية عليها، وأصبحت طريقة عملها تنفيذ الأوامر الأمريكية وليس قوانين الوكالة وأنظمتها ولوائحها.
وفي السياق حذرت موسكو وعلى لسان مندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا 'ميخائيل أوليانوف'، من أن القرار الذي اقترحته الدول الغربية ضد البرنامج النووي السلمي الإيراني لن يكون عديم الفائدة فحسب، بل سيكون ضارا أيضا.
وقال ميخائيل أوليانوف مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا:"من الواضح منذ البداية أن هذا الإجراء لن يجلب أي فائدة؛ والسؤال هو ما مدى الضرر الذي يمكن أن يسببه".
وقبيل اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أطلق مديرها رافائيل غروسي تصريحات متناقضة فقد أكد من جهة أن الوكالة ليس لديها أدلة دامغة تشير الى أن البرنامج النووي الإيراني غير مدني لكنه عاد وأشار إلى غياب ما سماها بالمعلومات الواضحة من إيران للتأكد من سلمية برنامجها النووي، زاعما إن هناك عناصر جديدة لم تكن قائمة في ألفين وخمسة عشر، وأن الوكالة حددت ثلاثة مواقع لتخصيب اليورانيوم في ايران.
https://telegram.me/buratha
