الصفحة الدولية

إيران لواشنطن: صواريخنا "خط أحمر".. والانسحاب من المفاوضات وارد


أكدت طهران، اليوم الثلاثاء (13 أيار 2025)، تمسكها بخطوطها الحمراء في ملفها النووي، وعلى رأسها حقها في تخصيب اليورانيوم ورفض التفاوض بشأن قدراتها الصاروخية والدفاعية، ملوّحة بإمكانية الانسحاب من المفاوضات مع الولايات المتحدة إذا استمرت الضغوط.

وقال النائب في البرلمان الإيراني إبراهيم رضائي، في تصريحات أوردتها وسائل إعلام رسمية،  إن "كاظم غريب‌آبادي، مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، شدد خلال اجتماع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية على أن التخصيب خط أحمر، وأن طهران لن تخوض أي نقاش حول ملفات إقليمية أو عسكرية".

وأضاف رضائي أن "الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، والتي جرت مؤخرًا، لم تتجاوز مناقشة المبادئ العامة، وأن الوفد الإيراني واجه تناقضات واضحة في المواقف الأميركية، وعبّر عن رفضه الشديد للعقوبات الجديدة".

وبيّن غريب‌آبادي أن "مطالب الغرب بتجميد أو تقليص قدرات التخصيب تُعدّ خطوطًا حمراء لا يمكن تجاوزها، باعتبار أن التكنولوجيا النووية أصبحت جزءًا من الهوية الوطنية الإيرانية، ودُفع ثمنها سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا"، مؤكدًا أن "محاولات واشنطن لفرض سياسة التخصيب الصفري مرفوضة تمامًا، وإذا كان هذا هو شرطهم، فلا حاجة لاستمرار المفاوضات".

وأشار إلى أن "تخصيب اليورانيوم يمثل سيادة وطنية، وأحد أركان الفخر القومي الإيراني"، فيما طرح بعض نواب البرلمان الإيراني، بحسب رضائي، "فكرة الانسحاب من المفاوضات إذا لم يتم الاعتراف الصريح بحق إيران في التخصيب ورفع العقوبات".

وفي سياق متصل، نقلت تقارير عن عضو الوفد المفاوض مجيد تخت روانچي، تأكيده استعداد طهران لقبول قيود مؤقتة على التخصيب كإجراء لبناء الثقة، دون أن يحدد المدة الزمنية لذلك، في وقت تشدد فيه الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة دونالد ترامب على ضرورة أن يكون أي اتفاق مع طهران غير محدود زمنيًا ويشمل تفكيكًا كاملًا للبرنامج النووي الإيراني.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك