الصفحة الدولية

المرجعية تُعرب عن قلقها من استمرار الطلاق وتهديده للمجتمع العراقي


 

أعربت المرجعية الدينية العُليا، عن قلقها من استمرار حالة الطلاق في المجتمع العراقي وتهديدها للأسرة.

وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي، في خطبة الجمعة التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني الشريف "بحسب معطيات الواقع الاجتماعي الان في العراق بات من الاهمية بمكان ان يكون لدينا وعي وادارك للنظام الأسري في بناء شخصية المواطن الصالح خاصة وان الاحصائيات الاخيرة التي بينتها مؤسسات رسمية بارتفاع الطلاق في المجتمع العراقي بما يهدد بناء هذا المجتمع وهي نسب مقلقة ومخيفة".

وأضاف "عندما نقيس بين حالة الزواج والطلاق نرى ان 20% من الحالات هي طلاق وهذا أمر مقلق ومخيف ويدعو الى إلفات نظر الناس فرداً ومجتمعا في بناء نظام الاسرة" مشيرا الى انه "وحينما تم دراسة أسباب الطلاق وجد من بينها هو التساهل من قبل الزوجين وافراد الاسرة في أمر الطلاق".

وتابع الكربلائي اننا "نجد تارة ان الزوجين واهليهما يدركون أهمية الحفاظ على الاسرة وكيانها في صنع المواطن الصالح والحفاظ على المجتمع من التفكك والانهيار ويحاولوا ان يصلحوا بين الزوجين وعدم اللجوء الى الطلاق، ولكن الان نرى بأي مشكلة واختلاف بسيط يُفض من خلال الطلاق ولا يلجأون الى وسائل الاصلاح، بينما الانسان الواعي الذي يعرف اهمية الاسرة له كفرد ومجتمع لا يلجأ الى الطلاق، ويكون آخر الحلول وأصعبها".

وحث ممثل المرجعية الى "التساهل في أمور الزواج لان هناك خير كثير سيأتي منه وان لا يعقدوا هذه الأمور كون العزوف عن الزواج فيه مشاكل ومخاطر،" لافتا الى ان "النبي محمد [ص] قال: [ما بُني بناء في الاسلام أحب الى الله من التزويج] وعلينا المساهمة في بناء هذه الاسرة".

وبين، "حينما ندرك أهمية نظام الاسرة في حياتنا وسعادتنا سنتوجه للاهتمام أكثر بالاسرة والمشكلة اليوم ان كثير منا يهتم بنفسه في جمع المال او ملذاته" مؤكداً، ان "البيئة الأكثر تأثيراً في بناء شخصية الانسان والمواطن الصالح هي الأسرة لانه يتفاعل مع أفراد أسرته أكثر من باقي المجتمع".

وأستطرد الكربلائي بالقول، ان "الأسرة متى ما بنيت على أسس صحيحة ومستقيمة عندها سنبني مجتمعاً صالحاً واذا اردنا لمجتمعنا الصلاح علينا الاهتمام بصلاح الاسر، فالمجتمع الصالح القادر على البقاء والتطور والرقي يبدأ من الأسرة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك