الصفحة الدولية

إيران تحذر: لدينا خيارات في حال فشل الاتفاق النووي

1009 2016-11-11

ذكر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الخميس 10 نوفمبر/تشرين الثاني أن طهران تريد أن تلتزم كافة الأطراف بالاتفاق النووي الدولي المبرم معها، لكن لديها خيارات إذا لم يحدث ذلك.

وقال ظريف، في مؤتمر صحفي في براتيسلافا بعد اجتماع مع نظيره السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك، "بالطبع خيارات إيران ليست محدودة، لكننا نأمل ونرغب ونفضل التنفيذ الكامل للاتفاق النووي الذي هو ليس اتفاقا ثنائيا حتى يكون بمقدور أحد الطرفين أن يلغيه".

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أشادت بالاتفاق الذي أبرم في يوليو/تموز 2015، بين إيران وست قوى كبرى كوسيلة لإجهاض مسعى طهران المشتبه به لتطوير أسلحة نووية، ولكبح أنشطتها لتخصيب اليورانيوم، وفي المقابل وافق أوباما على رفع العقوبات عن إيران.

وأثناء الحملة الانتخابية وصف ترامب الاتفاق النووي بأنه "كارثة" و"أسوأ اتفاق جرى التفاوض عليه على الإطلاق"، وقال إنه "قد يؤدي إلى محرقة نووية".

ورفع الاتفاق العقوبات في مقابل أن تقوم إيران بتخفيض عدد أجهزتها للطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم، بمقدار الثلثين، وتقييد مستواها لتخصيب اليورانيوم بشكل كبير بحيث يكون أقل عن المستوى اللازم لتصنيع قنبلة نووية، وتقليل مخزونها من اليورانيوم المخصب، وقبول طهران بعمليات تفتيش للأمم المتحدة للتحقق من إلتزامها ببنود الاتفاق.

وقال ظريف في المؤتمر الصحفي مع نظيره السلوفاكي "تفضيلنا القوي، كطرف مازال يلتزم وينفذ بشكل كامل قسطه في الصفقة، هو أن يستمر كل عضو ومشارك، وأن يستمر المجتمع الدولي، في البقاء ملتزما بالاتفاق".

وأضاف "إذا قررت إدارة ترامب التخلي عن الاتفاق، فهذا لا يعني أننا ليست لدينا خيارات أخرى".

وتضاربت تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حول موقفه من الاتفاق النووي مع إيران، وفيما وصفه ذات مرة بأنه عار على بلاده، وقال عن المفاوضات التي أدت إليه إنها "أسوأ ما رآه في حياته"، إلا أنه في الوقت نفسه أعلن أنه لن يلغي الاتفاق وسيكتفي بتسليط مراقبة شديدة على تنفيذه.

تلك التصريحات دفعت المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في يونيو/حزيران الماضي، إلى التهديد بحرق الاتفاق النووي الذي وقعته بلاده مع السداسية الدولية، إذا تراجع عنه الرئيس الأمريكي الجديد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك