الحمد لله القائل(ام حسب الذين مكروا السيئات ان يسبقونا ساء مايحكمون) وقوله( ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لايشعرون) وسبحان الله القائل(وليعلمن الله الذين امنوا وليعلمن المنافقين) وقوله تعالى((ماكان الله ليذر المؤمنيين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب) والله اكبر وهوالقائل( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا.)وقوله تعالى(ياايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينكم فسوف ياتي الله بقوم يحبهم ويحبونه اذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولايخافون لومة لائم ذلك فضل يؤتيه من يشاء والله واسع عليم) تدبروا هذه الايات الكريمة وقارنوا بين افعال واقوال اعداء الله واوليائهم من وهابيين تكفريين وبعثيين منافقين وكيف مكر الله بهم واذا بالبشرية جمعاء تشاهد افعالهم واقوالهم تتطابق بالضبط مع اقوال وافعال اليهود ويتولونهم فعلا وقولا وهم الذين طالما ملؤا الدنيا كذبا وطنينا بان الشيعة هم انصار اليهود وانهم هم اصحاب العقيدة الصحيحة، في ظل هذه الاحداث الجسام التي تمر بها امتنا الاسلامية تمعنوا في قدرة الله كيف ميز الخبيث من الطيب والمنافق من المؤمن ومن يقولون مالايفعلون وقارنوا بين اقول ايهود المرت وسعود الفيصل وكلاهما يعلنان بقول متطابق ويهدفان الى نزع اسلحة حزب الله وصواريخه التي تدك معاقل قتلة الانبياء وتذيقهم الباس، وتظهر حقيقتهم كما وصفها لنا رب العالمين، قارنوا بين فتوى ابن جبرين وفتاوى حاخامات اليهود والتي تصب في هدف واحد الا وهو الانتصار لقتلة المسلمين وتخذيل من ينتصر للمستضعفين من المؤمنيين، اطلعوا على المواقع الاكترونية الوهابية وكيف تعمل على مدار الساعة لتفريق كلمة المسلمين خدمة لاولياؤهم الصهاينة المعتدين التي تقول برتكولاتهم(انتم امة قليلة العدد اي اليهود لاتستطيعون السيطرة عليهم ولكن اثيروا الفرقة بينهم فيقتل بعضهم بعضا فتاتون انتم كمنقذين) اطلعوا على تلك المواقع التي تدعي انها اسلامية وهي في اوج هذه المعركة التي تنقل على الهواء تعمل على اثارة العداوة والبغضاء بين المسلمين والمستفيد الاول والاخير هو عدو المسلمين الذي قال فيه رب العالمين انه اشد عداوة للذين امنوا، الصقوا اقوال اعدائنا التقليديين مع اقوال الوهابيين والبعثيين وهو مكتوبة ومسموعة ومرئية لتروا انها ترمي في هدف واحد الا وهو تكذيب المؤمنيين الصادقين وتصديق اليهود الكافرين ،انظروا للعداوة والبغضاء والافتراءات التي بدت من افواه البعثيين والوهابيين فهي ملأت الافاق وانتشرت مظلمة سوداء في كل مكان واوان.
اما افعالهم فهي تنقل على الهواء فصور اشلاء الشيعة في لبنان واسواقهم ومدنهم المهدمة التي تمزقها طائرات ودبابات وبوارج اليهود يقابلها اشلاء ودماء واسواق الشيعة في بغداد والنجف وكربلاء يمزقها عملاء اليهود والامريكان من بعثيين وسلفيين، وكلما احرزابناء حزب الله نصرا في لبنان جاء الرد والثار من قبل اعوانهم الوهابيين والبعثيين بقتلهم للعشرات من ابناء ونساء العراق الشيعة. انها حقا حرب مفتوحة القاتل نفس القاتل والضحية نفس الضحية، ولسان حالهم يقول لحلفائهم اليهود والامريكان نحن اجرء منكم حيث نقتل بغدر ومن دون تحذير مسبق كما تفعلون ، نحن نترصد التجمعات لقتل اكبر عدد من اطفال ونساء وفقراء الشيعة كي نقول لهم هذا جزاء تعديكم على ساداتنا اليهود ، اليهود يقصفون المدنيين ويدمرون المنازل الاسواق ويقطعون الجسور في لبنان كي يثيروا الناس على مغامرات حزب الله في نصرة الفلسطينيين المظلومين، والوهابيين يقتلون شيعة العراق كي يرسلوا نفس الرسالة والقائلة هذا جزاء تظاهركم ونصرتكم لاخوانكم اللبنانيين والفلسطينيين وفي مرات عديدة ياتون بفلسطيني وهابي كي يفجر نفسه باطفال الشيعة والغرض مفهوم وهو ايصال رسالة للعقل الجمعي الشيعي مفادها انظروا الى هؤلاء الذين تدافعون عنهم كيف تركوا ارضهم بيد اليهود وجاؤا يقتلون اطفالكم ونسائكم ؟ انظروا كيف يشتمونكم ويحرضوا السنة على احتقاركم وكرهكم بسبب وقوفكم وتحريضكم المسلمين على اليهود؟ الم تكونوا احبابهم وحلفائهم ولا احد يعرف بانكم شيعة روافض عندما كنتم ترفعون العلم الاسرائيلي في طهران ابان حكم الشاه، فان اردتم النجاة فما عليكم الابلعن الفلسطينيين والتحالف مع اليهود والصلبيين وعندها سيرضى عنكم كل اعداء الدين، ومنذ ان رفع الخميني شعار اسرائيل غدة سرطانية يجب ان تزول ورفع علم فلسطين محل العلم الاسرائيلي في طهران وقال قولته الشهيرة (شكوا في اسلامنا اذا رضيت امريكا واسرائيل عنا مصداقا لقوله تعالى ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم) وماكنة الاعلام السلفي والبعثي العراقي تعمل ليل نهار على استحلال دماء الشيعة وجعلهم العدو الاول الذي يجب القضاء عليه وسالت دماء الشيعة انهارا واصبحت الاسلحة الايرانية التي تقصف حيفا وعكا رجسا وعدوانا واسلحة امريكا بردا وسلاما، اليهود والامريكان مغتصبي الارض والعرض ومن يمتلكون اسلحة الدمار الشامل ويستخدمونه ضد المسلمين اصبحوا اصدقاء وحماة اما ايران المسلمة ووقوفها في وجه هؤلاء الاعداء فهي العدو الذي يجب القضاء عليه، هذه هي ثقافة الوهابيون والبعثيون التي لن يتخلو عنها مقابل دعم اليهود والامريكان لهم، هذا الحقائق يراها المسلمون راي العين ورغم هذا وذاك يدعي عملاء اليهود واولياؤهم انهم ماجاؤا الا لتطهير العقيدة من البدع.اهل العقيدة الصحيحة ومشايخهم استطاعوا ان يلغموا عقول اتباعهم حقدا وكراهية على من يزور اولياء الله واصبحوا يفجرون انفسهم بالابرياء والمحرمة دمائهم بكل الشرائع لكنهم لم يتكلموا عن بنوكهم الربوية ولا عن فساد امرائهم وجرائمهم التي ازكمت الانوف لم يتحدثوا عن تولى الكافرين ولا عن قواعدهم التي تعج بها بلدانهم لم يتحدثوا عن ملايين المليارات التي تنفق على العاهرات او التي تودع في بنوك الخواجات والمسلمون يموتون جوعا، المسلم في بلدانهم ذليل والكافر عزيز وبعكس ماسنه رب العالمين هذه الامور التي يعرفها القاصي والداني لايتحدثون عنها بل يكفرون ويجرمون من ينتقد الحكام الظلمة، ويصونون ظلمهم ويشرعون افسادهم، هذه الامور ليست فيها مشكلة لكن كل المشاكل تاتي ممن يزور قبر الرسول واهل بيته، ادخلوا الكتب الصفراء وانشاؤا اربعين الف موقع الكتروني واشتروا الالاف من المشايخ يعملون على مدار الساعة لاثارة الاحقاد بين المسلمين وتنازعهم خدمة لاعدائهم اولئك الاعداء الذين يقولون علنا اننا لانستطيع هزيمة المسلمين من الخارج على الاطلاق ولكن هزيمة المسلمين سهلة من خلال اثارة الخلافات بينهم وقالوا علنا ان افضل من يقوم بهذه المهمة هم الوهابيون فهؤلاء هم افضل من يشوه الاسلام باعمالهم الاجرامية المبنية على الغدر وقتل الضعفاء وبالصورة التي تصل الناس جميعا وبحربهم المستعرة واستخدام اموالهم الطائلة لمحاربة اعدائنا الحقيقيين، ولهذا ورغم الضربات التي قتلت الابرياء في امريكا وشوارع اوربا لم يعمل الغرب على مسائلة من زرع الافكار في راس بن لادن ومجرمي القاعدة بل كان جل جهدهم هو ملاحقة القنابل البشرية وترك المصانع والمعاقل الفكرية والمالية تصنع الاجرام باسم الاسلام على الهواء لان الفائدة النهائية من سيطرتهم على مقدرات المسلمين وتشويه دينهم هي اكبر بكثير من هذه التضحيات القليلة وما قيمة اسقاط عمارتان اذا كان المقابل احتلال بلدان، بقيت هذه المعاقل محروسة وتمد الدول الغربية تلك المعاقل باحداث الاسلحة والدعم بشتى انواعه.
ولكن وكما قلنا بدأت هذه الامة تعرف من هم اعدائها ومن هم مطايا اليهود والامريكان فالمطايا اصبحت افعالهم واقوالهم وكما مكر بهم مدبر الاسباب تصل البيوت بالصورة والصوت واصبحت الغالبية العظمى من المسلمين السنة يعرفون من هو الصادق من الكاذب واخذوا يلقون تلك الكتب الصفراء في المزابل واخذوا يضربون ائمة الضلال الذين يهاجمون حزب الله بالاحذية واخذ الناس في كل مكان يتسائلون لماذا لم نشاهد على الاطلاق سلفيا واحدا اتجه لنصرة الفلسطنيين المظلومين بل نرى الالاف منهم يفجرون انفسهم بالمسلمين في العراق وغير العراق وكيف وصلوا كل الدنيا وعموا تماما عن فلسطين، وبعدما احسوا بالحرج قالوا مكرا ان حزب الله لايسمح لهم بالتوجه الى فلسطين وهي حدود لايتجاوز عرضها سبعين كيلو مترا في لبنان واغمضوا عيونهم عن حدود الاردن وهي تتجاوز ال600كيلو متر ولايمكن حراستها على الاطلاق واعوانهم هناك بالالاف نسوا سيناء وحدودها المفتوحة نسوا خليح العقبة المقابل للحدود السعودية وصلوا الشيشان واخترقوا حدود العراق وايران وافغانستان ودخلوا الطائرات وحتى امريكا لكنهم يعجزون عن دخول فلسطين التي تجاور معاقلهم لان هناك اتفاق مكتوب وعنما يتجاوز هذا الاتفاق ستفضحهم ايادي الموساد التي تشرف على الكثير من مواقعهم وتحمى الكثير من امرائهم. والدور الاعظم على حكماء الشيعة ومثقفيهم عليهم العمل بكل جد واقتدار لكشف اكاذيب مطايا اليهود والامريكان وكشف اكاذيب وافتراءات الوهابية وايصال حقيقة عقيدة اتباع اهل البيت الى كل مكان والابتعاد عن كل مايثير الخلاف بين المسلمين. واقول لكم ان هؤلاء وللاسف الشديد ونظرا لغيابنا قد ملؤا الدنيا بالافترءات حول مذهب اهل البيت والتي ماانزل الله بها من سلطان، ان دماء شهدائنا الاعزاء الذين اثبتوا صدق عقيدتنا لايريدون منا اكثر من ان نبين الحقيقة التي شوهها هؤلاء الظلمة وعندما تعرف هذه الامة الحقيقة الناصعة فان المسلمين سوف لن يبقى حالهم علىمثل هذا الحال وهذه المهمة ليست بالسهلة لان اصحاب الباطل من يهود ماكرين ومستعمريين حاقدين ووهابيين يمتلكون المليارات وبعثيين محتاليين يعملون وبكل مايستطيعون على التعمية والتمويه وحجب رؤية الناس الحقيقة التي قال فيها الامام الصادق(رحم الله من احيا امرنا فقيل له وكيف نحي امركم فقال تتعلمون علومنا فتعلموها الناس فان الناس لوعلموا محاسن كلامنا لاتبعونا) وهي مهمة تحتاج الى رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه وخاصة فيمن يدير الوسائل الاعلامية العابرة للحدود والسدود والاهم هو توصيل الحقيقة الى طالبيها خاصة من ابناء السنة الشرفاء وتزويد الكتاب والصحفيين العرب وغير العرب بحقيقة مايجري في العراق، يجب ان لانبقى نخاطب انفسنا ومن لم يستطع الكتابة فعليه ارسال عناوين المؤسسات الشيعية الى معظم الصحفيين او تصوير مقالة جيدة وارسالها لهم او حتى لفت الانتباه ومتابعة مايكبون فهؤلاء المجرمين الافاقين من تكفيريين وبعثيين يراسلون كل الكتاب والصحفيين ويرسلون لهم مايوغر صدورهم ، اليس الاجدر بنا جميعا ان نرسل مايدمغ ذلك الباطل ولا يقولن احدكم ان فلان اولى بالعمل مني فيكون والله كذلك كما قال امير المؤمنيين، نحن نعيش اليوم في عالم لاراي فيه للصوت الضعيف ولا صدى الراي راي القاهر الغلاب، وان اشعال شمعة واحدة خير من لعن الظلام ، ويجب علينا جميعا استغلال هذه المنح الربانية التي وضعها الله بايدينا وببركة دماء شهدائنا الابرار والله ولي التوفيق
https://telegram.me/buratha