( بقلم احمد الشمري )
يوم أمس أحبطت المخابرات البريطانيه غزوه جديده لوهابية ال سعود ضد الولايات المتحده الأمريكيه ,فقد تم أعتقال 21 أرهابي من المتأثرين في فكر ال سعود الوهابي الطائفي في مطار العاصمه البريطانيه ,سبق للإرهابي أيمن الظواهري أن هدد الأمريكان بمهاجمتهم على غرار سبتمبر ؟
والمثير للسخريه أن عملية التخطيط للجريمه قد حدثت في باكستان والتي أصبحت أسيره في سيطرة الوهابيه من خلال أموال ال سعود وجمعياتهم اللاخيريه والإرهابيه من خلال أستغلال الوضع المادي الذي يعيشه الشعب الباكستاني المسكين .هذه الغزوه الغير موفقه لم تكون الأخيره وسوف يستمر هؤلاء الأرهابيين في تهديد كل شعوب العالم وأن أفضل طريقه للقضاء على الأرهاب هو أسقاط نظام ال سعود وأعادة الحكم إلى ال رشيد وقبل أسبوع أعلن الأمير الشيخ طلال ال رشيد ومن العاصمه الفرنسيه باريس تشكيل جماعه معارضه إلى ال سعود وعلى دول العالم وبشكل خاص الولايات المتحده الأمريكيه مساندة دعوة الشيخ طلال ال رشيد لكي يتم أسقاط النظام السعودي وعودة ال رشيد لحكم نجد والحجاز وحضر الوهابيه والعوده للمذاهب السُنيه الأربعه التي كان ولازال السُنه السعوديين يدينون بها إلى يومنا هذا رغم سيطرة الوهابيه على مقاليد الحكم منذُ ثمانين عام ؟والأجدر على الرئيس بوش أن يطلق تسمية الفاشيه الوهابيه وليسَ الفاشيه الأسلاميه .
وإن كان الوهابيين هم الآن المتحدثون في أسم المسلمين السُنه وهذا مانشاهده من خلال سيطرة مشايخ الوهابيه على الأعلام العربي بفضل دولارات البترول . الخطر الحقيقي الذي يهدد الأمن العالمي هو بقاء ال سعود في الحكم والأصرار على أحتظانهم للوهابيه والدعوه لها ودعمها وتعزيز نشر عقائدها من خلال موقع مكه المكرمه والمدينه المنوره والذي يقصده ملايين المسلميين سنوياً
https://telegram.me/buratha