المقالات

هذا تاريخ أسود -- صبرا يا آل محمد .


بقلم: ابو تيسير

أعزي الشرفاء من الامة الاسلامية ألذين يتلون القرآن ويفهموه وأعزي ألذين بقية عندهم ذرة أنسانية من العرب وأعزي الشرفاء من الشعب العراقي وكذلك أتباع آل البيت (ع) .. فليقل من يقول أللهم اشهد اني طائفي حبا لي آل البيت وأتباعهم . فعلا هذا التاريخ الاسود لهؤلاء الكفرة الذين لن ينساهم التاريخ أبدا منذ يوم فتحت هند صدر شهيد الاسلام والانسانية حمزه عم النبي محمد (ص) عليه السلام وأكلة كبده وحتى صلب عمار أبن ياسر ووالديه وضرب علي أبن أبي طالب (ع) في المحراب ومعركة الطف بكربلاء وقطع الرؤوس ورفعها على الرماح وحرق البيوت وسفك الدماء والقتل بالسم وبكافة الخدع .. هل صحيح أنهم يعترفون بمحمد (ص) وبماأنزل من الله من كتاب أكاد أشك في ذلك بل لاأتوقع أن يكونوا هؤلاء من البشر . مرورا بالقتل وبأبشع الطرق في ذلك التاريخ الاسود وللذين يشككون بما روي لنا من تاريخ كله دم وقتل لآل محمد (ص) وأتباعهم فليروا اليوم التاريخ يعيد نفسه اليكم يامن كنتم تشككون بنا ولو اني أعلم علم اليقين أنتم ( صم بكم عمي لايعلمون ) . تفننوا بالقتل ولم يكتفوا بل أحرقوا وأغرقوا كل ماله صلة بآل محمد (ص) واليوم حتى القبور نبشوها لا لشي بل خوفا من التاريخ الاسود لهم ولاجدادهم ( أنذل خلف لاقذر سلف ) تونسي قذر وسعودي عفن وعراقي نجس هم من أرادوا محوا مرقد ألامامين العسكريين (ع) . عندما نقول هذا هو تاريخكم اليوم ترونهه وتفعلوه بأيديكم . صبرا يا آل محمد وياأتباعهم لانكم والله لم تتغيروا ولم يتغير منهجكم وألتزامكم بماعلمنا به نبي الرحمه (ص) وآل بيته الاطهار من معاني ساميه لحب البشرية والسلام . المنهج الثابت هو المستهدف لذلك أعدائكم يوميا في منهج ومنعطف وهم زائلون وساقطون ألى أسفل سافلين يحللون ماحرم الله ويحرمون ما أحله الله . والى كل مشكك بما أقول بأن التكفير للمسلمين يدرس في المدارس آل سعود وسبق وأن عرض موقعنا الكريم وثيقة دامغة ( منهاج دراسي للصف الثالث متوسط ) ..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
شيركو
2006-08-11
والله تدمع العيون حين نسمع بمثل هذه الاخبار المجرمة , ولكن صبرا ال ياسر فان الخير منتصر وسيذهب التكفيريين الى مزبلة التاريخ وسينتصر الشيعة المظلومين وسينتصر الكرد المناضلين وسبنتصر عقلاء السنة وسيندحر الارهاب ومدعين الاسلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك