المقالات

مجزرة الكراده ومجزرة قانا والقاتل واحد ..

1728 20:23:00 2006-08-06

( بقلم ابو تيسير )

بمزيد من الاسى والحزن يقع يوميا من المسلمين وبني البشر الابرياء شهداء يشتكون الى الله ( بأي ذنب قتلنا ياربنا ) هل لاننا مسالمين أبرياء أم لاننا من طائفة خلقنا نحب ولانكره ؟؟ سؤال يطرح يوميا في بلدي الحبيب العراق لماذا نذبح على الهويه وفي غفلة وليس بمواجهات.

بسلاح يسمي سلاح الجبناء ( المفخخات ) أنه فعلا سلاح الجبناء ولو كانوا هؤلاء الجبناء الذين يقتلون الابرياء من الاطفال والكبار والنساء في قتال مع هؤلاء العزل لما أستطاعوا أن يقتلوا بهذا العدد . أنه سلاح الغدر سلاح البعث والقاعدة والوهابية السلفية القذره .

مثلما سلاح الطيران الحربي الاسرائيلي الذي لايشاهد بالعين أنهم لايستطيعون القتال وجها لوجه فيستخدمون سلاح الغدر هذه هي شيمهم ( الصهيونية الماسونية والوهابية السلفية والبعثية الانذال ) أنهم ثلاثة أوجه لعملة واحدة وسبق وأن كتبت لماذا القاعدة تصمت والوهابية السلفية تدين حزب الله والبعثيين فرحين يطلوا علينا في قناة الخنزيرة يوميا . هذا هو المثلث الذي كانوا يتهمون الشيعة به أصبح الان هذا المثلث له وجهة واحدة هو القضاء على مذهب آل البيت (عليهم السلام) وكل شريف وغيور من العالم من كافة الالوان لايرغبون بمن يتكلم بلغة المنطق والحوار .

 للمتابع الغيور عليه أن يتذكر ويعود الى الوراء قليلا ويبحث من قتل علمائنا ومفكري العالم الذين أغنوا البشرية بأفكارهم مثال وليس الحصر ( الشهيد الصدر الاول والثاني - موسى الصدر - عباس الموسوي- مهدي الحكيم - محمد باقر الحكيم .. والخ . وأسماء كثيره وكثيره من المسلمين والمسيحيين وكل الاجناس ) قتلوا لانهم خطر على هذا المثلث فتمت تصفيتهم وبعضهم قتلوا بأيدي قريبة ورخيصة وللاسف . بالنسبة للذين يسقطون شهداء من غير المسلمين فهم والله في عليين لانهم في قلوبهم حب التسامح وحب الحياة والسلام وأما من المسلمين فهم من الذين لايؤمنون بتكفير المسلمين ويحبون التعايش السلمي والاغلبيه من هؤلاء يقتلون على الهوية لكونهم يحبون آل البيت ( عليهم السلام ) ولايكرهون وهذا الحب قد أعمى بصيرة القتلة لكي يقترفوا الجريمة تلو الاخرى دون التفكير ولو للحظه واحده من هو المقتول ولماذا وماذا نعرف عنه ؟؟؟؟ .

أنا لي الشرف والكرامة أن أكون من محبي آل البيت ( عليهم السلام ) عمري 47 سنة لم أشاهد ولم أسمع ولم أقرأ في حياتي بأن المذهب الشيعي يكفر أحد سوى مامذكور في القرآن الكريم . ولكن انني قرأت وتصفحت كل المواقع والكتب التي تصدر من مذهب السنة مثال وليس الحصر ( مفكرة الاسلام وفيها الكتب والفتاوى مالاتعد وتحصى ) ووجدت مايقزز النفوس ويشوه الصورة وكلام يندى له جبين كل حر وشريف وأتسائل لماذا ولماذا؟؟ ولم أجد سوى جواب واحد فقط وهو .. نحن نحب وهم يكرهون .....! .وأختم مقالي بقوله تعالى .. بسم الله الرحمن الرحيم ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكريين ) صدق الله العلي العظيم .

أبو تيسير ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك