المقالات

اللهم تقبل منا هذا القربان


( بقلم حيدر القطبي )

 بهذه الكلمات المؤثرة ودعت أم الشهيد حسام عبد الهادي الموسوي ولدها الذي أستشهد في ساحات الوغى وهو يحاول أن يمنع أبناء قتلة الأنبياء من أن يدنسوا أرض لبنان الحبيبة .

أمهات المقاتلين في جنوب لبنان تجمعن لكي يباركن أم حسام أستشهاد ولدها ,أمهات هؤلاء الأبطال اللواتي وقفن بكل كبرياء وهن يتفاخرن بأبنائهن الذين يقفون بوجه هذا الذي يطلق عليه الإعلام الغربي بالمارد الذي لايقهر والذي يذيقه أبناء المقاومة الأسلامية الهزائم كل يوم وقفن مع آباء هؤلاء الأبطال يدعون الله بأن ينصر أبطال المقاومة الأسلامية في جنوب لبنان فيما وقفت زوجة الشهيد لتقول

( ايها العربان أنظروا ماذا قدمتم أنتم لدين محمد وماذا قدمنا نحن )

السؤال هو ماسر القوة التي أودعها نصر الله في قلوب هؤلاء الشيعة الجنوبيين حيث يستشهد أبنائهم وهم يدعون بالنصر لنصر الله .

أن الرجال الذين يقاتلون معك يانصر الله لايوجد مثلهم رجال على وجه الأرض بأيمانهم بقضيتهم وأنهم سوف يجلبون الفخر والعز الى كل اللبنانيين من سنة وشيعة ومسيحين .

اللهم تقبل منهم هذه القرابين التي يضحون بها من أجل أعلاء كلمتك اللهم أنصرهم على أعداء الله وأعداء الأنسانية .

وفي هذه الأيام تمر علينا نحن شيعة العراق ذكرى أستشهاد بطل الأسلام الخالد وأبو الشهداء السيد محمد باقر الحكيم رضوان الله على روحه الطاهرة الذي ضحى بحياته من أجل نصرة الحق ونصرة دين الله ونصرة الحرية وعراقنا الجديد .

ونحن كذلك نقول في هذه الذكرى اللهم تقبل منا هذا القربان وندعوا الله جل وعلى أن ينصرمولانا وقائدنا السيد عبد العزيز الحكيم دام ضله الوافي اللهم انصر قوات بدر على أعداء الأنسانية اللهم أنصر مقتدى الصدر وقوات جيش المهدي على أعداء الدين وأعداء العراق اللهم وحد صفوفنا كما وحدت صفوف أبناء لبنان اللهم أنصر الداعين الحقيقين الى دينك اللهم وتقبل منا هذه القرابين التي نقدمها كل يوم نصرة لدينك ونصرة للإنسانية

والخزي والعار لأعداء العراق ولبنان والله ناصرنا أنه لنعم المولى ونعم النصير .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك