المقالات

انهم قادتنا وكفى.....


( بقلم : محمد الشيخ )

بعض الموتورين في المواقع البعثية اتخذت لها منهجا يتعارض والقواعد الاخلاقية والمهنية في الاعلام , اتخذت منهجا بعثيا في النيل من رموزنا الدينية والسياسية وليس هذا عجبالا ,فالخسة والدناءة ارث لهم, والعلا والمجد ارث لنا ورثناه من امامنا الحسين عليه السلام واهل بيت النبوة.

بعضهم يتجرء على مقام المرجعية وينضم لهم ممن لايملكون تاريخ ولادين ممن حسب على الشيعة امثال الكرعاوي والازرقي تلك الحثالات التي تتقاضى اجور ها من الخارج من اجل سب المرجعية الدينية, بعضهم يعتقد انه الاعلم والاخر يعتقد انه احد المنظرين. هولا ء تدفع مرتباتهم من قبل دول الجوار للنيل من المرجعية الدينية ورموزنا السياسية, لقد انكشفت اللعبة وتبين الخيط الابيض من الاسود خاصة بعد انفضاح سر كتابات والاسماء المستعارة فيه ,تلك الاسماء التي مجت منها الذاكرة لما احتوت من اكاذيب واراجيف, تتعلق بانفط تارة والعمالة اخرى وتهم لطالما روجها البعثيون.

اننا في العراق اليوم نناضل من اجل عراق خالي من الديكتاتورية وخالي من التفكير بعقدة الماضي والعودة للحكم العسكري, ولقد ساهمت قوانا الوطنية في بلورة مشروع وطني كبير واستطاعت هذه القوى رغم فوزها في الانتخابات ان تشارك جميع المكونات في ادارة الدولة, يحدث هذا في الوقت الذي استاثرت فيه قلة قليلة الحكم طيلة لثلاثون عاما. فلماذا الهجوم اذن على تلك الرموز الوطنية, نحن قادرون على ان نرد الكيل وقادرون ان نفضح كل الاسماء المستعارة وتجريدها امام الشعب وقادرون ان نهبط الى مستواهم المنحط في السب والشتم لولا ان سادتنا يرفضون هذا الانحطاط الاخلاقي في المهنة,

 ان الاون لنكتب بموضوعية ولنترك رموزنا الوطنية والدينية في حالها وخلاف ذلك سيجدنا اعداء الدين والعراق سيوفا مشرعة بيد المرجعية العليا نذود عنها حتى اخر نفس فينا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك