المقالات

عمار الحكيم المعدن الوطني الصلب


بقلم: قيس ألكعبي

حينما ينغرس الحب في قلب القائد والمتصدي للمسؤولية , وتتمكن أسبابه ودوافعه في نفسه , وتتعمق أصوله في داخله يتصفا من شوائب الدنيا ومغرياتها , وتتضاءل أمام ناظريه زخارفها الخادعة ومظاهرها الكاذبة , فيتوجه إلى شعبه وناسه بإخلاص يتسامى بالاحترام ونكران الذات . وفي أطار الحضور الثقافي والاجتماعي والسياسي والزيارات الميدانية المتكررة . وفي زيارته لمحافظة صلاح الدين وسامراء سعى الحكيم أن يوصل رسالة محبة وسلام وتآخي ومودة إلى العراقيين كافة ولأهل المحافظتين خاصة وان ماتمناه لهم هو مثلما يتمناه للنجف وكربلاء وباقي المحافظات , وارد للجميع أن يكونوا أحرارا يعيشون بتآخي ومحبة وسلام ومتساوون بجميع الحقوق من دون تفرقة أو تميز, زيارته الميدانية تقول : ان مصيركم هو مصيرنا وعراقنا عراقكم وقرارنا قراركم وثروتنا ثروتكم , ومستقبلنا مستقبلكم والعكس صحيح , وعلينا أن نجتهد بما يخدم شعبنا وامتنا وعراقنا الغني بمبادئه وتاريخه وقيمه وإنسانه ذات الطابع المستديم وغني أيضا بثروته المادية والاقتصادية .

وشهادة لله اخذ الرجل يتألق من خلال اهتمامه بالمواطن العراقي , والعتبات المقدسة وهذا ما نلمسه من خلال ألقه الثقافي والأدبي والسياسي والاجتماعي الكبير.. ومن خلال ماتقدم رسخ عمار الحكيم فكرة أن يكون المسؤول أو المتصدي لأي عمل بان يكون بحرا من المحبة والسلام والدفء والحنان والاهتمام بجميع أبناء الشعب العراقي والنظر إليهم بعين واحدة واحتضانهم كجسد واحد . ورسالة أخرى أراد أن يوصلها السيد عمار للحكومة هي المكانة الدينية و التاريخية والحضارية لمدينة سامراء ومرقدها المدمر الذي نبشته مخالب الذئاب وجيف الإرهاب وقهقهات الحاقدين وكلاب الحدود وأرباب السوابق ومفخخي بنات الهوى والضاحكين على أبناء العراق الجريح , وأراد الحكيم أن تعود سامراء وتكون ارض الأبجدية الأولى التي صدرت للعالم أحرف النور الأولى وهي تستحق أن تحمل شعلة الثقافة والدين في المنطقة وذلك لان الحضارة الإسلامية تعد من أهم حضارات العالم تدعمها وقائع تاريخية وشواهد جغرافية وسياسية و أن دول العالم الكبري تنسى قضايا بلادها الحيوية وتنظر إلى منطقتنا وهو ما يدل على قوة المنطقة وحيويتها , فمبروك لوطني العراق لان منه رجالات تنسج لنا دربا وطنيا أتمنطقه لمقبلات الأيام .. فكم جميل أنت ايها الحكيم الشجاع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك