المقالات

ارادوا فتنة.. فاحذروها


( بقلم : محمد قاسم السوداني )

قبل عدو ايام وخاصة في ايام عيد الفطر المبارك قررت زيارة بعض الاصدقاء والاقارب الساكنين في مدينة الصدر التي تعد الان مدينة معزولة عن العالم الخارجي بسبب (الكتل الكونكريتية) التي تحيط بها ولست بها بصدد (التفستق) ولكني لاحظت أن البعض ممن (لم يشبع من الخمط) في المدينة ويريدها أن تبق الفوضى هي العارمة حتى يبقى يصول ويجول بما يحلو له (ويكون نفسه بالطرق المشروعة وغير المشروعة) ..

كنت اسمع وانا في المدينة قيام البعض بالاعتداء على هذه السيطرة او تلك او قيام البعض بتفجير عبوة هنا وزرع اخرى هناك.. او قيام البعض الاخر باستخدام الدراجات النارية في تحقيق مآربهم الفاشية بالقيام بالاغتيالات او ضرب تلك السيطرات او الافراد من الموظفين في المدينة وذلك من شأنه أن يجعل القوى الامنية في مدينة الصدر الى تضييق الخناق على اصحاب الدراجات (المكرودين) وهذا من شأنه أن يفجر الموقف ويجعل الناس تبدي استيائها من تلك القوى.. وقد طل عليها اكثر من مسؤول (ونورنا) بتصريحاته الرنانة وقال أن الموقف في المدينة متأزم بسبب موقف وتعامل القوى الامنية مع المواطنين وان الوضع وصل الى حد الانفجار وان المواطنين بدؤوا يذمرون من تدخلات الجيش العراقي (اللاخلاقية) ومن هذا الحديث .. ودعت الى ايجاد حل لهذا التعامل لان المواطنين لم يعودوا قادرين على التحمل اكثر من هذا..

لكن التفجير الذي طال النائب عن الكتلة الصدرية صالح العكيلي وبعد اعلان اصابته بالانفجار الذي استهدفه خرج علينا عدد من المسؤولين (وتكول عنده عيد) فحمل الحكومة والقوات الامريكية مسؤولية هذا الحادث وان العبوة التي استهدفته كانت قريبة من احدى السيطرات التابعة الى الجيش العراقي.. وهنا اود أن اوجه سؤالي.. اليس من المفروض من السادة (المصرحين) أن يتريثوا قليلا ً في اطلاق تلك التهم جزافا خاصة اذا ما علمنا ومن تصريحاتهم أن الموقف في مدينة الصدر (واصل الى حد الانفجار) ام يريدوا أن يصبوا الزيت على النار وتعود الاحداث الى سابق عهدها في الاشهر السابقة ويشعلوا نار الفتنة في المدينة وتعود (الجثث المجهولة الهوية) تطل علينا في نشرات الاخبار..

اليس من الواجب أن يدعوا الى التهدئة والصبر واجراء تحقيق في الحادث اذا ما علموا أن هذا التفجير ليس الاول من نوعه في هذه المدينة لانها (شبعانه من العبوات والقاذفات) والتي تطال افراد الاجهزة الامنية وسيطراتهم في المدينة.. ام أن افراد الجيش والشرطة (ولد الخايبة).. كنت اتمنى أن تدرس هذه التصريحات وان يتعلموا مما فاتهم في سابق الايام التي كانت فيه الصتريحات (تشعل) الشارع العراقي والذي يذهب ضحيته المواطن العراقي البسيط..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
شباب مدينة الصدر
2008-10-10
اغاتي الي قتلوا المرحوم العكيلي هم نفسهم جيش المهدي لان في المعركة الاخيرة حملوا العكيلي مسؤلية عدم تصعيد الموقف ضد الحكومة وهددوا بقتله امام كل شباب مدينة الصدر بعد السؤلين عن التيار لايلقون التهم جزافا ويمكن يخافون ايضا ان جيش المهدي يقتلهم اذا مايصعدون الموقف ويرجعون المعارك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك