المقالات

أفكار بلا أسوار في قناة الديار


( بقلم : فراس غضبان الحمداني )

لم يكن عماد العبادي معد ومقدم برنامج افكار بلا اسوار اعلاميا معروفا قبل سقوط النظام بل كنت اقرا له بعض المقالات في صحيفة الجمهورية والعراق وبعض الصحف الاسبوعية ومنها طبعا ما يمجد الطاغية وقد قرات له للامانة مقالة جميلة وجريئة في جريدة الرافدين الاسبوعية في حينها بعنوان (المختار رمز الشهادة والاباء)...

بعد سقوط النظام برز في برنامجه الرائع والجريئ افكار بلا اسوار مع بعض الملاحظات على هذا البرنامج ولكنه البرنامج الوحيد الذي استمر خمسة سنوات دون انقطاع وحتى في السنوات الحرجة التي كان يمر بها العراق وقد ترك العمل كثير من الاعلاميين او غادروا البلد ليقدم برنامجه من خارج العراق لكن العبادي بقي مستمرا ويناقش اهم القضايا واكثرها حساسية دون خوف او تردد ودون ان يبالي بجميع التحذيرات التي من حوله من الاهل والاصدقاء وانا معجب اشد الاعجاب بالشجاعة التي يمتاز بها العبادي عن سواه رغم اني اتحفظ على اساليبه القرويه والتي تنعكس على مجريات برنامجه...

في رمضان توقف افكار بلا اسوار وكنا نتمنى على المقدم ان يصوم عن المفطرات ولم نعلم بان افكار بلا اسوار من المفطرات او الموبقات ، وهو ملك مشاهديه وليس ملك القناة او المقدم وكان النافذة الوحيدة لاصحاب الرأي بعد ان اصبحت اغلب البرامج السياسية في القنوات العراقية دون طعم اولون اورائحة..ونتمنى ان لايستمر العبادي بوقف البرنامج ويستمر به الى مابعد رمضان كونه المعد والمقدم والمنسق لجلب الضيوف وهذا كما نعرف يشكل عبئ كبيرا عليه فلا يحرم مشاهديه باساليبه المعروفة عنه اساليب ( الشقاوات) في التعاطي مع الامور..وان لايعيد الينا نفس وجوه الضيوف فهو كثيرا مايكرر نفس الضيوف وخصوصا الشيخ رحيم ابو جريئ الساعدي او الشيخ فخري القيسي ولانعرف لماذا هل لكونهم يمثلون توجهات المقدم وقريبين على افكاره او يذكرونه باصله القروي والشيخ والعشيرة وغير ذلك ..كما ان لايكون عصبي اثناء البرنامج فهو احيان ينسى نفسه ويغضب بوجه الضيف وينهره وكانه جالس في المضيف ورغم كل ذلك فنحن نقول ان افكار بلا اسوار هو من يحمل قناة الديار ولاننسى حلقاته الجميله من يحكم العراق ودور زلماي خليل زاد في اثارة العنف في العراق ومجاهدي خلق والمخابرات العراقية ومصير حزب البعث بعد رحيل صدام حسين والجعفري بين حكومتين والصرخيين ومعركة الزركه ووضع البصرة والعراق والمعاهدة الامريكية ووضع الكرد في العراق الجديد وهذه حقيقة لاتغيب عن البال .

نتمنى بعد نهاية شهر رمضان ان نتمتع بحلقات جديدة من برنامج افكار بلا اسوار ولكن ليس بالاسلوب التحقيقي الذي يجعل الضيف كمتهم خلف الاسوار .

فراس غضبان الحمداني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فراس غضبان الحمداني
2008-10-08
اخي العزيز صباح المالكي: والله لقد أخطات الظن لان الزميل عماد العمادي اتصل بي مرارا وتكرارا لان اكون ضيفا في برنامجه ولكني اعتذر له في كل مرة بحجج واهية ، اما اني طرحت رايين نقيضين لا طبعا ، لان البرنامج فيه سلبيات دعيت المقدم ان يتلافاها ، وانا بصراحة اتمنى ان يستمر برنامج افكار بلا اسوار بنكتهه الجنوبية ( الناصرية) .
صباح المالكي
2008-10-07
الاخ فراس لم افهم من مقالك ما اردت بالتحديد فكنت حجة اعطيت تقييمين مرة واحدة حيث وصفت المقدم العصبي والمحقق والعشائري وضيوفه محدودون ومرة تطلب منه ان لاينقطع ويحرمك من متعة المشاهده واضيف ارجو من المعد والمقد ان يكون الاستاذ فراس ( صديقي ) احد ضيوفه لوغير شكل حمداني؟؟؟؟؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك