المقالات

انتخبوا مرشحيكم ولا تضيعوا الفرصة


( بقلم : علاء الربيعي )

بعد إقرار قانون الانتخابات صار لزاما على الجميع السعي إلى تثقيف الناس نحو المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة على صعيد مجالس المحافظات فالانتخابات تعبيرا حي عن الديمقراطية وضرورة ملحة من ضرورياتها وإحدى تطبيقات حرية الرأي والتعبير فلكل مواطن عراقي له حق التصويت يجب عليه ذلك سعيا وراء الخلاص من سيطرة الديكتاتوريات على دكه الحكم وإسقاطا لعروشً تربعت على كراسي السلطة ولم يستطع أحدا زحزحتها من مكانها لسنتمترات ألا إن الانتخابات فعلت كل هذا ،

والملاحظ ألان في الشارع العراقي كلاما مغرضا عن الانتخابات ما يصدر من أزلام الديكتاتورية القديمة ليوهموا المواطن العراقي انه لم تفعل لنا الانتخابات شيء فلماذا ننتخب وأقول فعلا لم تفعل لكم يا أنصار صدام وعفلق الديمقراطية شيء لأنكم تريدون ان تحكموا لوحدكم بلدا مستقلا فجاءتكم الديمقراطية والانتخابات فقصمت ظهوركم وأبعدتكم عن مواقع الحكم ، وقد نجحت حكومة المالكي بتحقيق الأمن ولو بشكل نسبي والانتخابات تساهم بحكم البلد إداريا فكان تركيز الحكومة في هذا الوقت على موضوع المصالحة الوطنية ومحاربة الإرهاب بعد ان زاد الى حدود واسعة من العراق فان انشغال الدولة بمحاربة الإرهاب بمختلف توجهاته ادى الى تراجع الاهتمام ولو بشكل قليل بالواقع الخدمي والان بعد ان اصبحت الدولة قوية قادرة على محاربة الارهاب واستطاعت القضاء عليه صار لزاما التوجه نحو الواقع الخدمي ومطالبة المواطن من الدولة الاهتمام بهذا الواقع ، الدولة تخلصت من الارهاب الدموي

 والان يجب عليها التخلص من الارهاب الذي يتمثل بالفساد الاداري فبأصواتكم القادمة والتي تؤكدون فيها التركيز على الخدمات مع متابعة النجاحات الامنية ستشكلون دعما ساندا وقوة إضافية من القوة الجبارة التي اضفتوها للمسؤولين ، اما بالنسبة للمحافظات فانا اوجه كلامي لهم واقول ان الحلول بأياديكم وهي ان تنظموا انفسكم نحو حكم مستقل عن المركز وتطبيق مبدأ الفدرالية التي تسمح لكم باستثمار الطاقات الموجودة لديكم وتطبيقها لخدمة ابناء شعبكم كما نأمل من اصحاب المنابر الاعلامية التركيز على المشاركة الفاعلة في الانتخابات وتوجيه الناس نحو صناديق الاقتراع .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حيدر التميمي
2008-10-06
الانتخابات على الابواب والواجب الوطني والاخلاقي يدعونا للذهاب الى صناديق الانتخابات وانتخاب الناس المخلصين لبلدهم ولجماهيرهم التي انتخبتهم . واما موضوع المصالحة الوطنية فذاك موضوع اخر فبالمصالحة الوطنية ذهبت مصالحنا الوطنية وذلك بارجاع البعثين والقتلة الى المراتب العليا بالدولة وبالمصالحة الوطنية اطلق سراح القتلة وبالمصالحة الوطنية ذهبت احلامنا بانشاء الاقاليم وبالمصالحة الوطنية نتستر على الارهابين واللصوص .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك