المقالات

العراقيون يرغبون في العودة للوطن


( بقلم : ابو مصطفى الكوفي )

اغلب العراقييون ان لم نقل كلهم يرغبون في العودة الى ارض الوطن ولا تخلوا جلساتهم سواء اكانت في المساجد او الحسينيات او في الزيارات العائلية الخاصة فيما بينهم من تناول الوضع العراقي والتطورات التي تشهدها الساحة العراقية على جميع الاصعدة , هذه الامنية التي تراودهم في كل ساعة وكل لحظة تكاد تكون بعيدة المنال بسبب الوضع المادي الذي اصبح الهاجس الحقيقي بعد ارتفاع الاسعار خصوصا اسعار العقار في جميع محافظات القطر ناهيك عن تكاليف السفر ,

كذلك هنالك جوانب غاية في الاهمية ولعل من اهمها مسألة الدراسة علما ان الكثير منهم لايمكن لهم ان يواصلوا دراستهم بسبب اللغة , لابد للحكومة العراقية ان تلتفت لهذا الموضوع بجدية وان تبادر لوضع الية تستطيع من خلالها ان ترجع ابنائها معززين مكرمين بعد المعاناة الطويلة والغربة القاتلة , لعل قائل يقول ان هذا الملف شائك ومعقد ولايمكن حله بسهولة ويحتاج الى وقت طويل وامكانيات مادية كبيرة تتناسب مع عدد العراقيين المهجرين والمهاجرين والذي يبلغ عددهم قرابة الخمسة ملايين او اكثر من ذلك , بكل تاكيد ان المسالة ليست بالبسيطة ولكن اهمالها سيزيد من تعقيداتها يوما بعد يوم لذا نرى من الضروري ان تضع الحكومة الية معينة ووفق الامكانيات المتاحة لتسهيل عودة من يريد العودة في الوقت الحاضر مع بعض التسهيلات , عندما تتوجه وتسال اي عراقي في المهجر وتقول له هل تريد العودة الى الوطن سرعان ما يجيبك بكلمة نعم وعندما تساله مالذي يمنعك من العودة يقول لا املك بيتا وووووو الخ , دعونا نجري مقابلة مع هذا العراقي لكي نعرف منه ما يريد .

سؤال :: هل اشتقت الى بلدك العراقجواب :: بكل تاكيد نعمسؤال :: هل تريد العودة للوطن جواب :: نعم بكل تاكيد اريد العودة سؤال :: مالذي يمنعك من العودةجواب :: لا املك بيت سؤال :: لو اعطتك الحكومة بيتا هل ترجع الان جواب :: نعم ولكن سؤال :: ولكن ماذا جواب :: مدارس الاطفال ومستقبلهم الدراسيسؤال :: اذا حلت مشكلة الدراسة لكم هل توجد مشكلى اخرىجواب :: ليست هنالك مشكلة سؤال :: الوضع الامني لا يشكل لكم مشكلة جواب :: كلا لا مشكلة في الوضع الامني وحالنا حال اهلناسؤال :: والكهرباء والماء والخدمات الاخرى جواب :: كلها لا تهمنا وكما قلت لك حالنا حال اهلنا سؤال :: هل نطالب الحكومة بوظيفة جواب :: طبعا اذا حصلت وظيفة بها والا اعمل اي عمل فيه رزق الحلال

خلاصة ما نخرج به من هذا اللقاء البسيط ان العراقي لا يهمه اي شيء سوى السكن والدراسة وكل ملذات الدنيا لايمكن ان تعوضه عن بلده ووطنه واهله ويبقى العراق همه الاول والاخير .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
mazin
2008-10-10
السلام عليكم يرجى التاكيد على موضوع المهاجرين العراقيين في الخارج لانه مهم جدا ويخص شريحة كبيرة من ابناء الوطن فلا احد يعرف معنى الغربة الا الذى عاشه
جفر
2008-10-05
اخى ابو مصطفى السلام عليكم ان موضوع المهاجرين لهو من اهمالمواضيع التى يجب عاى الحكومه ان تهتم بها ولكنها تناس هدا الموضوع ونامت عنه والا فمادا قدمت لهاؤلاء عندما عدوا الى ارض الوطن .... جنسيه لاولادك بالواسه والدفعات الى اكثر من شهر بعد والجماعه متفظلين عليك معطينك قطعة ارض خارج المدينه ب 3 او4 كيلوات صحراء قاحله عليك ان تسكن فيها والطامه الكبرىا انت خرجت من العراق واحد ورجعت عائله ....نتكلم مع من نخاطب من اه اه .........لوناديت حيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك