المقالات

ما علاقة المجلس الاعلى بأزمة الكهرباء؟


بقلم:نوال السعيد

للاسف يلجأ بعض اصحاب الاقلام الرخيصة والمبتذلة الى استخدام اساليب ومفردات وعبارات نتحرج عن وصفها الوصف الذي تستحقه، وكل ذلك لا لشيء الا لخلط الاوراق وقلب الحقائق والاساءة الى الاخرين.احد اصحاب هذه الاقلام من الذي وجدوا لهم منبرا سيئا ليكشفوا من خلاله عن حقيقة شخصياتهم ومكنوناتهم، اعتبر ان المجلس الاعلى الاسلامي العراقي مسؤولا عن ازمة الكهرباء في العراق، وان تدخلاته هي السبب وراء تعقد الازمة بدلا من حلها.

ولو استند الكاتب الى حجج وادلة موضوعية وطرحها وناقشها بطريقة هادئة وبلغة متزنة بعيدا عن المهاترات والاساءة والتشهير لكان ذلك امرا طبيعيا، حتى ولو اختلفنا او اختلف شخص ما معه، بأعتبار ان ذلك يدخل في اطار الحوار الحر المبني على معايير وضوابط اخلاقية ومهنية ينبغي على من يتعاطي مهنة الكتابة ان يراعيها ويلتزم بها. ولكن اللجوء الى العبارات والمفردات السيئة المبتذلة، وتوزيع الاتهامات كيفما اتفاق على اشخاص من المجلس الاعلى تحديدا، لايترك مجالا للشك عن نية الكاتب الاساءة والتشهير والتجريح، وليس الوصول الى الحقيقة او تشخيص الخلل.

من يريد ان يتحدث عن مشكلة الكهرباء مثلا فعليه ان يتوقف اولا عند مسؤولية وزير الكهرباء ومن ثم مسؤولية الجهات التنفيذية الاعلى، وكذلك الادنى، ونفس الشيء عندما يريد ان يتحدث عن مشكلة الوقود او مشكلة الصحة او مشكلة الماء. واين العيب والخطأ حينما يبادر مسؤول سياسي في تيار ما ، سواء من المجلس الاعلى او من غيره، الى تشخيص السلبيات ومطالبة الجهات التنفيذية بمعالجتها؟. عند بعض الناس عندما يتحدث فلان الفلاني ويطالب ويدعو وينتقد فهذا خطأ، وعندما يصمت فهو خطأ ايضا، لسبب واضح وهو انهم يسعون الى الاساءة وليس الى الحقيقة، لان من ينشد الحقيقة لاينتهج الاساليب الرخيصة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك