المقالات

العيد على الأبواب…يا حكومة! عاجل…عاجل.


( بقلم : عباس النوري )

الذي أتمناه من الحكومة العراقية المنتخبة أن لا تنسى الفقراء والمساكين من أبناء الشعب العراقي في عيد الفطر المبارك. والمتعارف عليه أن ليلة العيد يخرج رب البيت الفطرية عن أفراد عائلته وفي صباح يوم العيد يوزعها على الفقراء.

الفقراء في العراق لا حصر لهم، فعدد الأرامل ما بين المليون والمليونين، وعدد الأيتام يتجاوز خمسة ملايين. أليس جميع هؤلاء يستحقون التفات الحكومة الرشيدة. ولذلك أقترح أن تخصص نسبة بسيطة قليلة من حقوقهم المشروعة من ثروات العراق. وأن أقرب ما يصل للذهن من مجمل الثروات النفط. فان عدد البراميل المصدرة في هذه الأيام يتجاوز ثلاث مليون برميل في اليوم، والحكومة إن قررت نسبة 10% من مجموع صادرات لأسبوع واحد فقط من النفط لتوزيعها على الفقراء بمناسبة عيد الفطر وهذا ليس إحسانا…وأنا أول عراقي أتبرع بحصتي من حقوقي لهذا العام(وليس لأسبوع فقط) من مجمل واردات العراق للفقراء…وأدعو جميع العراقيين الذين لهم القدرة والاستطاعة أن يتبرعوا بحقهم من الثروات لهذا العام للأيتام والأرامل ولكل عائلة فقيرة.الرقم يكون: واحد برميل بسعر 100دولار* 3مليون*7 أيام/10% الناتج يكون…210مليون دولار…وهذا الرقم سيحدث فرحة وحدث لم يسبق له دولة في التاريخ.

السيد رئيس الوزراء هذه فرصة للقاء مع المجلس السياسي وتبادل الأفكار بهذا الصدد، ثم نقله للبرلمان للموافقة…وعلى وزير المالية تنفيذ القرار المجمع عليه…وعلى جميع الوزراء العمل من أجل إيصال المبالغ للعراقيين المحتاجين من خلال مكاتب وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وبالتعاون مع المحافظات…

وأن هذا المبلغ ليس بقليل فليتصور القارئ العزيز المبلغ الضخم الذي سيؤديه عندما تصل هؤلاء المحتاجين و المتعففين. وأي فرحة وعيد يدخل في بيوتهم وقلوبهم.

وأتمنى أن لا يكن هذا العطاء بمنة أو لأجل سمعة معينة فهي ليست ملك أحد. وعلى الأقل يشعر العراقي أنه مواطن…يشعر أن لوجوده معنى وللوطن والحكومة معنى.

المخلصعباس النوري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ali Albawi
2008-10-01
في 26/9 كان هذا النداء !! و لكن للأسف خاب ظن الفقراء واليتامى والمساكين بالحكومة والرئاسات الثلاث والبرلمان !! يبدو ان الأحساس كان معدوما !! احذوا حذو حكومة أمير المؤمنين يا أيتها الحكومة والبرلمان والقادة السياسيون الأغنياء بثرواتنا !! كم تصرفون على أنفسكم وعوائلكم في كل عيد وفي كل سفرة بربكم ؟؟ لماذا لم تتحرك ضمائركم بعيدية لفقراء الشعب الذين بفضلهم أنتم في مناصبكم العليا !! حقا ، أنتم في واد والشعب في واد اخر !! حسبنا الله ونعم الوكيل بكل برلماني لا يحس بالفقراء !!
malek alaster
2008-09-27
يمعودين اذا تبرعت الحكومة للفقراءراح يزعلون النواب لانهم يردون يتبرعون للفلسطينين من فلوسنه مو من رواتبهم،بعدين هما لفييرا 100 ألف دولار ماانطواوزعلووسافر من العراق تردون النواب يتبرعون ب200 مليون دولار صدك جذب
ali
2008-09-26
لجينا نواب وليفعلوا هذا البرنامج الطيب ويكون بدايه لااعطاء العراقيين حقوقهم من النفط خاصه بعد زياده رواتب الموضفين وبقي الذي ليس لديه وضيفه ينتضر رحمه الله بما تجود عليه السماء
عراقي عراقي
2008-09-26
لا فضّ فوك يا عراقي يا أصيل ...ولكن...ولكن...ولكن...
Ali Albawi
2008-09-26
بارك الله بك على هذا المقترح الأنساني النبيل .. ونعتقد ان الحكومة سوف تسمع ذلك وتلبي هذا النداء عاجلا...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك