المقالات

بعد تجميد امواله .. الضاري يتهستر ويتوعد الصحوات بالقتل


( بقلم : عباس الياسري )

بعد يوم واحد من أعلان وزارة الخزانة الأمريكية وعلى لسان ستيورات ليفي مساعد وزير الخزانة لشؤون الاستخبارت المالية والارهابية والقاضي بتجميد اموال الارهابي الطائفي حارث ضاري ، ومصادرة خمسة مليارات دولار كان قد استجداها من ائمة الكفر والارهاب في الخليج والسعودية لتمويل عمليات قتل ابناء الشعب العراقي ، يبدوا ان هذا الاجراء افقد ضاري وجوقتة عقولهم واوصلهم الى مرحلة الهستيريا ، فقد خرجت علينا هيئة الارهاب ببيان هستيري وهي تتوعد رجال الصحوات بالعراق بالموت والمصير الاسود حسب بيانهم ، ويبدوا ان هذه الضربة كانت موجعه للضاري ، عكس ما ادعاه المتحدث باسمه الفلسطيني فيضي والذي انكر وجود الاموال ، وحاول الظهور بمظهر اللا مبالي ، ولكن بيانهم فضحهم 

 فبعد سبات وصمت طويلة للهيئة ، والذي لم يكن بارادتهم ، وانما اجبروا عليه ، من خلال العمليات العسكرية التي قامت بها قواتنا الامنية ، والتي جردت الارهاب من كل مقوماته ، وجعلت ضاري وهيئتة خالي الوفاض ، والعمليات الارهابية التي كان يتشدق بها ويسميها ( مقاومة شريفة جدا ) ، اصبحت في خبر كان ، واصبح جلاوزتة مطاردون في كل العراق ، من القوات الامنية ومن الاهالي الذين ضاقوا ذرعآ بمجرمي ضاري والذين اتخذوا من بيتة ومزرعتة مقرات لقيادة الارهاب ، فاجبروا على الصمت ودخلوا في سباتهم ، لانه ليس لديهم ما يقولوه للفضائيات الصفراء مثل وجوههم ، ولكن الان لابد من الكلام فاموال السحت الحرام طارت ، وتجارة مثنى خابت ،

 لذلك تراه اليوم يصدر بيان ،ويشن هجوما عنيفآ على رجال الصحوات متوعدآ اياهم بالقتل ، وهذا اعتراف من الهيئة بجرائمها ، لا سيما وان المعلومات الاستخباراتية الامريكية والتي جاءت في بيان وزارة الخزانة قد اشارت الى تحريض الهيئة على قتل رجال الصحوات وحسب الادلة والمعلومات المتوفرة لديهم ، ترى الم يحين الوقت لحكومتنا ان تتخذ قرارات مشابهة وتجمد ارصدة الداعمين للارهاب ومنهم ضاري وهيئتة ..؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك