المقالات

صدام يٌحب الشيعة والشاهد مرجع المستقلة عباس الجنابي..


( بقلم : سليم الرميثي )

جرائم وحروب قتل وتدمير بكت لها الارض والسماء وشهدت لها البحار والانهار ..دماء زكية طاهرة سالت ..نوائح ونحيب لارامل وامهات تعد بالملايين ..معاقين ومشردين بين مشارق الارض ومغاربها ..سجون مظلمة وتعذيب ..لم يخلو بيت من بيوت العراقيين الشيعة خاصة الا وفيه شهيد او مفقود او سجين معذب بين جدران زنازين البعث الصدامي.. لم يسلم حتى الحيوان ولا الطير او النبات من عبث اليد الصدامية الدموية الجائرة...جرائم لاتعد ولاتحصى بنوعها وكمها كلها حدثت خلال الفترة المظلمة والسوداء في تاريخ العراق وفي عهد المقبور صدام وزبانيته..

لم يكتفي صدام بجرائمه مع شعب العراق بل شرّق وغرّب وجعل من حدود العراق ومن كل الجهات خنادق ملئها دماء ابناء الشيعة.. وعَبَر الحدود وسفَك دماء ابناء دول الجوار وسرق ونهب الثروات و الخيرات..كل هذا وذاك لم يكن شاهدا على كراهية وطائفية صدام او حقده على الشيعة بالنسبة لربيب عدي المخبول عباس الجنابي..يخرج علينا في احدى مقابلاته من قناة المستقلة ويستشهد بحادثة زواج حلا بنت الطاغية بان اباها قد عقدها وفقا للمذهب الجعفري وهذا دليله القاطع على حب صدام للشيعة.فعميت عين ترى البعوضة ولا ترى البعير..نحن لانستغرب هذا المنطق الاعوجِ الاهوجِ من لسان قد تدرب على النفاق والكذب في اقذر مدارس الدجل والتخريف وهي المدارس البعثية الصدامية والتي كان شعارها ( اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس).وبين ليلة وضحاها اصبح هذا المعتوه والخمار الغبي مرجعا دينيا ومحللا سياسيا لقناة النواصب والذي مللناه ومللنا رغاءه...

مَن مِناّ لايعرف عباس الجنابي ومن على شاكلته وكيف كانوا يتسابقون لجلب العاهرات لسيد الزنات عديّهم الهالك وكيف كانوا يتملقون لارضائه وهم كالكلاب السائبة والجائعة التي تلهث امام دكاكين القصابين..؟فبدل ان يعتذروا اويندموا لشعبهم وامتهم ظلّوا في طغيانهم يعمهون ظنا منهم ان يعودوا مرة اخرى ولكنهم نسوا بان منطقهم هذا هو الحجة والبرهان على فسقهم وعدم مبالاتهم بما جرى من ويلات ومصائب على شعب العراق بل ويؤكدوا حقدهم وكراهيتهم لهذا الشعب وان بكوا فانه الحنين لكن ليس للعراق والعراقيين بل لكراسيهم وتجبرهم واستهتارهم بمصير بلد عانى القهر والويلات على ايديهم وتجبرهم..

نقول لهؤلاء ان البعث وصدامه هم قمامة الماضي الذي لايعود وقد رماها الشعب العراقي بين اكوام القمامات الموبوئة واحرقها لكي لايبقى لها اثر وهو مستمر في احراق ماتبقى من ذيول وحشرات ضارة..وقد بان النصر انشاءالله..وقرٌب الفتح المبين..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صهيب المصلاوي
2008-09-21
لاتعتبو على عباس الجنابي لانه باختصار بعثي هو وصديقه صباح الخزاعي اما محمد الهاشمي فمثل الاطرش بالزفة
احمد الجزراوي
2008-09-17
توليفة موفقة...احدهم وهو عباس الجنابي..صنيعة وخادم عدي المقبور ...بصيته وسمعته السيئة... والثاني صاحب دكان المستقلة...وهو محمد الا هاشمي صنيعة الوهابية السعودية...بطنه مليئة من موائد الوهابية وجيبه من اموالهم...فما المتوقع؟اكيد مزبلة قذرة!!!
ابو هاني الشمري
2008-09-16
والله هاي الفتوى مال عباس حلوه وبيها احتمالين: اذا كان عباس حاضر حفلة الزواج مال حلا وشاف شلون صار العقد فهو دليل على انه من عصابة العائلة المالكه وسووله دعوه لحضور الحفلة وبعد مايحتاج ان نعرف طينة المقربين من هاي العائلة. واذا ماحضر الحفلة فهو كاذب ويدعى بما لم يره... ومن الاحتماين الواردين اعلاه فهو اما من عصابة صدام او كاذب وياهو اليريدها احنا قابلينها لهيجي واحد وبالعافية.
ابو حكيم
2008-09-16
عباس هناك عنه معلومة مفادها ان الكسيح عدي وفي السنوات الاخيره ولعدم استطاعته السفر الى الخارج بحريه اخد يستثمر امواله بان يشتري شركات مختلفه وباسماء الزبانيه المحيطين به ومنهم عباس حيث سجل باسمه شركةلصناعة السيارات في احدى دول شرق اسيا وهي ماليزيا حسب المصدر وحين فر من عدي بمساعدة الاخوان الاكراد فانه اخد الجمل بما حمل والان يصرح دات اليمين ودات الشمال
علي بكلوريوساقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-09-15
يقول لي احد الاشخاص المقرب منهم ان احد اعضاء القوات الخاصة في القصر الجمهوري توفئ والدة وذهبت مجموعة من اصدقائة من القصر الى منطقة المحمودية حيث يسكن الاب هنالك وكانوا يريدون المشاركة في الفاتحة لكن الجنازة اتجهت نحو طريق الحلة فتوقف المجموعة ونزل واحد منهم وقال الى الابن اين تريد الذهاب فقال الى النجف الاشرف فردوا علية اذا قال لك اي احد ان الامام علي مدفون في النجف سوف نقطع اصبعة وطلب من المجموعة ترك التشيع و الفاتحة والرجوع الى بغداد هكذا كانت المعاملة حتى الميت لم يخلص منهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك