المقالات

امام انظار السيد رئيس الوزراء المحترم..... وزارة التجارة تقاطع الشركة العامة للزيوت النباتية لماذا ....


( بقلم : جاسم الوائلي )

ان عمل الشركة العامة للزيوت النباتية له ارتباط خاص بالبطاقة التموينية فعملها لــ (زيت طعام و دهن طعام و صابون مساحيق غسيل ) وهذه المواد تعتبر من المواد الاساسية في البطاقة التمونية الشركة لها ثلاث مصانع فيها اقسام متخصصة في انتاج مسحوق التايت وهذه الأقسام كانت تجهز وزارة الدفاع ووزارة التجارة قبل سقوط النظام أي انه كانت هناك حالة اشباع من هذه الشركة لهذين الوزارتين وكانت الشركة تغطي حالة البلد من الشمال الى الجنوب اما الأن فمخازن الشركة مملؤة بمسحوق التايت الا ان وزارة التجارة تقوم بابرام العقود لهذه المواد واستيرادها من الخارج.لماذا هذا التعمد ؟ اليس من الأجدر بوزارة التجارة ان تقوم بسحب هذه المادة من شركة بدلا من استيرادها من الخارج . هناك بعض النقاط تعيق سير الشركة وهي السبب في وصول الشركة الى هذه الحالة 1. اكتفاء الشركة بالتعاقد مع وزارة التجارة وتوقف الأنتاج على مدى سحب هذه الوزارة حيث لو تم طرح منتجات الشركة في السوق لازدادت مبيعات الشركة 2. وجود مواد غير صالحة لأستخدام من شانها ان ترفع المستوى المالي لو تم بيعها في المزاد العلني ولاستفادة منها 3. هناك الكثير من المنتجات التي كانت الشركة تنتجها متوقفة الأن بسبب نقص في المواد الأولية فيما لو تم توفر هذه المادة لأمكن أنتاج هذه المواد علما ان بعض المنتجات مفقودة في السوق 4. عدم وجود خطط بديلة تضمن استمرارية الأنتاج وعدم توقفه 5. عدم توفر عقود وزارة التجارة لصالح منافع شخصية – فمثلا مسحوق غسيل سومر قسم المنظفات قسم كامل وهو مصنع كامل ومهم وله كادر عمالي وفني كبير وجيد متوقف عن العمل بسبب عدم توفر المواد الأولية 6. وردت الى الشركة العامة للزيوت النباتية (صابون ودهن طعام ) منذ عام 2005 ولغاية 2008 كميات كبيرة جدا من التجارة ومن كافة المحافظات الشمالية والوسطى والجنوبية لم يوزع ضمن الحصة التموينية وانتظر حتى اتلف  فنناشد رئيس الوزراء بان يحث وزارة التجارة على تشجيع الصناعة الوطنية حتى لو كلف ذلك بعض الخسائر المادية مقابل تشغيل أيدي عاملة عراقية افضل من ان تستفحل البطالة وتتسبب بما لا يحمد عقباه
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك