المقالات

عقدة الكتاب في كتابات


( بقلم : عادل الساعدي )

كثيرا ما يصاب المرء بالدهشة وهو يقرء عشرات المقالات كلها سب وشتم وكلام بذيء اتجاه رموز السياسية العراقية الا ان اعجب هذه الامور هو ان ينتقد هولاء المؤسسات الخيرية التي تنفق اموالا للفقراء وتزويج الشباب المتعفف والارامل. هولاء الكتاب ينتقدون هذه الاعمال الخيرية لماذا ؟ لان سماحة السيد عمار الحكيم ومؤسسة شهيد المحراب هي من يقوم بهذه الاعمال الجليلة اذن فهي تستحق الهجوم وهي فرصة مهمة للنيل من ال الحكيم.مساكين هولاء اهل كتابات فان العمى اصابهم والغبش اعمى بصيرتهم.

يقولون من اين تاتي اموال ال الحكيم؟ ويقولون من اين تاتي هذه المليارات؟؟ هل تصدقون ان هناك مليارات؟ هل يصدق احد ان عمار الحكيم يملك كل هذه الاموال طبعا انه تخرصات لااكثر ولااقل فالمشاريع الخيرية التي تقوم بها مؤسسة شهيد المحراب تكون مدعومة من قبل المرجعية الدينية الشريفة وليس بعيدا عن المرجعية .ان هولاء الكتاب لايعرفون ما يقولون سوى التهجم على عمار الحكيم من غير اي مناسبة.

المشكلة اننا لانصدق الا انفسنا اما ان نبحث الحقيقية ونكتشفها فان كتاب كتابات لا يحلوا لهم الا التهجم على عمار الحكيم باعتباره احد الرموز الجديدة للعراق الجديد اذن البعث والسلفية تتفق على كره كل الاعمال الخيرة .نقول لهولاء كفوا ايديكم عن عمار الحكيم لاننا لانصدقكم ولان الشعب العراقي الذي خبر الحكيم واهله وتاريخهم المجيد سوف لن يتخلى عنهم ابدا انهم نعم القادة ونعم الرجال. نقول لموقع كتابات كفوا عن سيدنا وزهة شباب العراق فان خلفه رجال وكتاب لن يتخلوا عنه ابدا لانه هو من انصف التاريخ لهم ولانه هو من اعاد الحقوق للمظلومين ولامجاد العراق ولانه هو وال الحكيم من انتقموا من الطاغية صدام والبعث. اننا في هذا الوقت سوف نستمر في الدفاع عن الحق والحقيقية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Mahmoud Al-shimmary
2008-08-29
انه كره وحقد قديم لرسول الله(ص) ومن بعده لسلالته الشريفه. انه صراع أزلي بين الحق والباطل.طريق الحق واحد لايتغير هو طريق محمد(ص) وسلالته وأتباعهم, أما الباطل فهو متعرج متغير حسب الظروف فمرة هو أبو مرّة اللعين وأخرى هو معاويه ويزيد و المتوكل ومرة هو صدام والضاري والخرف عدنان وذيولهم وكلابهم
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك