المقالات

الكرعاوي ومرجعية الامام الحكيم


( بقلم : د.سيف الدين احمد )

يدعي حمزة الكرعاوي وفي مقاله الاخير تاريخا لم نعلمه ولم يذكره احد رغم تخصصنا بالتاريخ العراقي الحديث ويزعم الكرعاوي ان بهلوي ايران كان يزور اسبوعيا المرجع البرجوردي (ما كو هيج بطة تلعب شناو)رغم ان التاريخ يحدثنا ان البهلوي الذي كان يعمل على تغريب الثقافة الايرانية لم يزر يوما اي مرجع من مراجع الدين العظام وكان هذا الشاه فرعونيا اكثر من الفراعنة بحيث كان يتفه علماء الدين وجميع رؤوساء الدول العربية وجميع المصادر تشير الى ان المرجع البرجوردي لم يلتق ولو مرة واحدة شاه ايران الذي كانت تنظر اليه المرجعية الشيعية على انه خادم امريكا وكلبها في المنطقة وان مقابلته ما هي الا جلسة مع الشيطان يستكره العلماء التقرب منه .

ثم سرد حمزة الكرعاوي قصة عن السيد الامام الحكيم زعم فيها انه قرأها في احدى مخطوطات احد العلماء وانا اقول للكرعاوي كذبت وكشفت ارتباطك بالمخابرات البعثية الصدامية وهذه القصة وقصص اخرى تتعرض للمذهب الشيعي روجت لها المخابرات العراقية عام 1985م على شكل كتاب وكان العالم الذي ادعى الكرعاوي انه سمع عنه القصة هو المنحرف الخارج عن الملة (موسى الموسوي) الذي كان يدرس في الجامعة الامريكية في نيجيريا والذي انتسب للمخابرات الصدامية عام 1980 والذي دفعته المخابرات العراقية انذاك الى كتابة ذلك الكتاب الذي كان صدام يبغي من ورائه الاساءة للشيعة والذي صدر فيه صدام مجموعة كبيرة من الاكاذيب على مرجعية السيد البرجوردي والامام الحكيم والسيد الخميني بل على المذهب الشيعي وادعت الحكومة في حينها وبعد ان سربت الكتاب مجانا ادعت انها امرت بمنع بيعه في الاسواق لتبعد الشبهة عن نفسها في تاليفه

واعتقد ان حمزة الكرعاوي يريد احياء كذبة الكتاب او يتصور ان الكتاب لم يطلع عليه الشباب العراقي فاراد ان يسوق الاكاذيب التي فيه على شكل مقالات وكان على الكرعاوي ان ينتبه الى ان الكثير من العراقيين مثقفين ويعرفون هذه الطرق الشيطانية التي يتخذها الكرعاوي طريقا لترويج اكاذيبه وعلى الكرعاوي ان يفقه جيدا ان لغة الطائفية البعثية هذه لاتنطلي على احد وان الكلام على مرجعية الامام الحكيم والحوزة العلمية المطهرة صار مكشوفا لان الحوزة التي اراد صدام واذنابه من المخابرات ومنهم الكرعاوي لم تتشوه لانها محفوظة بحفظ الله تعالى وما الكرعاوي هذا الا جرثومة صغيرة حتى يتطاول على جبل شاهق عظيم كالمرجعية الدينية وعائلة ال الحكيم الشريفة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عماد - العراق
2008-08-26
حمزة الكرعاوي ضابظ مخابرات تم تجنيده في معسكر رفح للتجسس على حزب الدعوة الاسلامية وحينما افتضح امره هرب الى كندا وهو الان حاصل على الجنسية الكندية ولديه طفلان يحملان الجنسية الكندية وزوجته كندية ؟فكيف نسمح لكندي يتهجم على مراجعتنا العظام
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك