المقالات

كتاب مأجورون


( بقلم : الشيخ اكرم البهادلي )

روج كتاب موقع كتابات المشبوه ومنذ ايام الى اعتلال صحة المرجع الاعلى السيد السيستاني ولكن وبحمد الله دحضت هذه الاشاعات الكاذبة والحمد لله ان مرجعنا المفدى بصحة جيدة لان صحته تهم ملايين العراقيين وملايين غير العراقيين

فقط اولئك الذين يعيشون في ملاهي ايسلندا نهارا وليلا على ارصفة التيه اشبه بالمجانين وتشرذم ابنائهم وبناتهم كادهم الطائي هذا القزم راح يهلل فرحا بشائعة اعتلال الامام السيستاني لانه لايعرف ماذا قدم السيد السيستاني للعراق لانه لو كان يعلم ماذا جرى قبل عامين وماذا قبل خمسة اعوام عندما تحول العراق الى ترسانة وحرب سنية شيعية اثارها الذين لايؤمنون بالمرجعية الدينية فلولا وصايا الامام السيستاني بالصبر لكان العراق اليوم غير موجود على الخريطة لان الحرب الاهلية لاتبقي ولا تذر ولكن ماذا يهم الطائي من حرب اهلية لو اندلعت او لم تندلع فهو من المتشفين دائما بمآسي العراقيين وهو يقبض الدولار ويتهم الاخرين فهو يتهم الناس بما هو فيه هو يعيش في دولة ياخذ منها راتبه ويعالج ابنائه الذين صاروا ينتمون لذلك البلد ثقافة واصلا ونسوا ثقافتهم ووطنهم فهو اليوم لايعرف العراق ولكنه يتهجم على مقدساته لانها لم تعد مقدسة لديه وهو متاثر جدا بالفكر الماركسي الذي اثبتت التجربة فشله الذريع وهو يستوحي مقولة (الدين افيون الشعوب) الماركسية ليطلقاها على المرجعية الدينية .

ادهم يعتقد ان العراقيين سزج الى حد انهم يخدرون وهو يقلل من شدة ارتباطهم بالدين الاسلامي وهو يعتقد انه يذم المرجعية لكنه في الحقيقة يذم الشعب العراقي ولقد رأينا الكثير من الكتاب كالبصري والمختار وخضير طاهر وهذا المئبون ادهم يتجاوزون بحقد على العراقيين واخلاقهم ومراجعهم لانهم يعانون عقدة الحقد على العراقيين ذلك لان العراقيين نبذوهم ولم ينتخبوهم فالقضية اشبه بقضية اياد علاوي والجعفري وغيرهم من الذين دخلوا الانتخابات ولم يحصلوا على اصوات منو النفس بها فقضية شتم المرجعية تدخل ضمن اطار الحقد الاعمى الذي يشعر به كتاب المصالح الشخصية فما همهم ان اندلعت حرب اهلية وهل يعرف هؤلاء لماذا سمي السيد السيستاني وباجماع العراقيين بصمام الامان لانه هو الذي اصر على الانتخابات وهو الذي اصر على الدستور والسيادة العراقية وهو الذي حفظ العراق من الدمار بعد حادثة سامراء والسيد السيستاني لحد الان لم يستقبل رايس او اي مسؤول او دبلوماسي امريكي رغم استجدائهم اللقاء به فيما يستجدي ادهم اللقاء بسكرتير او حتى خادم رايس فهل يحق لقزم مثل ادهم ان يتحدث عن العراق ورمزه وهو البعثي الذي ارسل زعيمه لبوش الاف الرسائل والتنازلات من اجل عدم تغييره .انتم خدمة رايس واذنابها ياادهم ولقد صدق والدك حين سماك ادهم فانت اسود الوجه في الدنيا والاخرة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك