المقالات

دور المخابرات الغربية في صناعة الكتاب_حمزة الكرعاوي وعقيل الازرقي نماذجا


( بقلم : صلاح عباس )

لم تكن اجهزة المخابرات الغربية ببعيدة عن صناعة الكتاب ليعملوا ضد مصالح شعوبهم وضد الدين او المذهب.ان هذه الوسائل قديمة جدا وربما استخدمها النظام المقبور من خلال جوقة من الطبالين لنشر بعض القصائد لتمجيده الا ان سقوط النظام افرز نوع اخر من العملاء الذين يرتزقون ويعتاشون على موائد الغرب ويتسكعون هناك لينالوا من المرجعية الدينية وقادة العراق الجديد من هولاء شخص كان يعمل في اجهزة النظام طضابط ارتباط التابع للمخابرات العراقية في رفحا السعودية ووظيفته التجسس على العراقيين المقيمين هناك ولانه ممن ارتكب جرائم قتل ضد الابرياء قرر بعد سقوط اسياده ان يسافر الى كندا ويحصل على جنسيتها هناك وليعمل من جديد على النيل من المرجعية الدينية والعراقب الجديد بكل سهام السب والقذفل والشتم من دون اي وازع ديني او اخلاقي او من دون ان يؤنبه ضميره حتى بل استمر في سب المراجع العظام وخاصة الامام المفدى سيدنا الغالي السيد السيستاني. هذا الشخص يعمل لصالح المخابرات الغربية والعربية بعد ان عجزت هذه الدوائر عن تجنيد الكتاب الشرفاء فوجدت ضالتها في هذه النماذج السيئة جدا

النموذج الاخر هو المدعو عقيل عبد الله الازرقي من سكنة بغداد الجديدة برتبة نقيب في تنظيمات فدائي صدام .هذا الشخص واسمه ورد في الوثيقة السرية التي نشرها الباحث العراقي سعد البغدادي حول فدائي صدام الهاربين لدول الخليج. هذا الكاتب لايرعوي عن سب المراجع العظام ولاعن عن سب التشيع وكل من ينتمي اليه .اننا ندعوا الكتاب المنصفين في المراكز الاعلامية الى مقاطعة هذه النماذج السيئة والتي تتهجم على مراجعنا العظام وباسلوب منحط جدا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد الواحد احمد
2008-08-23
للملاحظة فان اسم عقيل عبد الازرقي غير اسم عقيل الازرق فالثاني موتور على الحقد على المرجعية الرشيدة اما الاول فليس له علاقة رغم تشابه الاسماء يرجى توخي الدقة اما الازرق فكيلوا له ماتستطعيون فقد تجاوز كل الحدود الشرعية وهو بعثي الى حد النخاع
جبار الاسدي
2008-08-23
شكرا على هذه المعلومات وازدني ان كنت صادقا
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك