المقالات

{ال سعود!...فساد ذوي قربى؟. ام جار سوء؟.... كليهما}


( بقلم : ازهار الخزعلي )

مما يغص ويحز على المرء ان تعاتب وتؤاخذ عزيزا عليك وعلى قلبك كحكومتنا المنتخبة وخاصة مع عدو مشترك لا يفوت فرصة او مناسبة الا واستغلها لضربك والتنكيل بك ومحاولةافنائك من الوجود ان استطاع كدولة ال سعود وما ابتلينا به مع ال سعود والوهابية..فهم اعداء الانسانية والحق والجمال والرحمة الالاهية قبل عدائهم للشيعة ومناصبتهم العداء لالبيت الرسول-ص- وما عدائهم لشعبنا وحكومتنا الوطنية المنتخبة الشرعيةالا من هذا الباب... فمن جهة.لا يستقيم لنا الامر مع نواصب اهللبيت-ع-قط ومن جهة اخرى لا تتحرك وتستجيب الحكومة لمطالب وارادة الشعب المشروعة والمظلومة في التصدي والوقوف بوجه الد اعداء العراق والعراقيين في مهلكة ال سلول الاجلاف.....

وعند قراءة وتحليل الاوضاع في العراق منذ انهيار البعث وتلاحق الاحداث يرى المرء بوضوح تهافت الاعداء وصائدي الفرص ومن يبحث عن الغنائم من{الاشقاء}قبل الاعداء ومن دول الجور والجوار لتقسيم قصعة العراق ونيل نصيبه من الوليمة التي فرشت من قبل الامريكان=مشكورين=لهؤلاء وكاًن هذا البلد وهذا الوطن عبارة عن ارض قاحلة لا شعب له ولا حدود ولا تاريخ...وفي نفس الوقت ما يؤلم القلب اكثر ان الجميع من الجلاد والجزار الى الكلاب السائبة والضباع الجائعة الذين كانوا يتحينون الفرصة كانوا يبكون ويتباكون على العراقيين البؤساء العرات المنكوبين المساكين حسب ادعائاتهم كذبا وافتراءا.....

وما ان سمحت وسنحت اول فرصة لمن نذروا انفسهم لخدمة العراق من ابنائه حتى بدئنا نرى ونلمس وقوف ابناء العراق هؤلاء بوجه الاعداء ان بالقول والتصريح تارة وان باجرائات واقدامات زاجرة وفعالة تارة اخرى. فبمراجعة ونظرة سريعة الى موقف بل مواقف كل المسؤلين العراقيين امام سوريا في الماضي القريب يثبت لنا ذلك بوضوح وكذلك مع ايران وحتى مع تركيا واما مع الاردن فقد كانت تلك الوقفة الجماهيرية الواسعة العارمة كفيل بارجاع الاردن الى حجمه الطبيعي وايقافه عند حده لنرى بعد ذلك التماسه ورجائه الوصل بليلا العراق ومناشدة وده وقربه.......

الذي لم يحدث للاسف ولم يتم لحد اليوم رغم الحاح وطلب واصرار الشعب العراقي هو وقوف الحكومة بوجه هذه المهلكة المتهرئة اوما يسمى دولة ال سعود العجوز الاجرب فلم يقتل كل اعداء العراق جمعاء من اطفال العراق ومن نساءنا وشيوخنا وشبابنا ما اقدمت عليه ايادي الاثم والاجرام في هذه المفسدة لعائلة ال سعودوهاب الارهابية وفي كل ذلك ترى حكومتنا تناجي وتخطب الود والقربى معهم..... لماذا؟؟لااعلم ولا اظن من السهولة ان نعلم ونفهم...كل ما يمكن ان يخطر في بال ويترائى لى هو ان ايدي المحتل الامريكي لا يمكن ان تكون بريئه ونزيهة في ذلك .فلا توجد في المنطقة دولة صديقة وقريبة من امريكا بل وعزيزة على قلب الامريكان الا اسرائيل وهذه المهلكة السعودوهاب ارهابية.....

ومن هنا ولهذا الحكومة مطالبة وبلا تاخير او اسفاف ومن قبل العراقيين الذين لهم يرجع الفظل والمنة في وجودكم كمسئولين وامناء على مصالحهم ان تتحركوا وتثبتوا لنا انكم اهل للامانة كما عهدناكم. انها واجبكم تجاه الشعب اوقفوا ال سعود ولمرة واحدة والى الابد في حدهم وحدودم ..ارجعوهم الى اوكارهم النتنه بنتانة تاريخهم الاسود الذي لا يخفى على قاص ولا دان فافعالهم واعمالهم اللاانسانية اسطع من الشمس في عز النهارفشعوب العالم يعرفونهم بمعرفتهم لخيرات النفط بينما نحن قد اختبرناهم وعرفناهم منذ قرون ولسوء الحظ لجوارهم معنا....الا بعدا لقوم لا يعقلون..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك