المقالات

ردا على تفاهات الازرق


( بقلم : د.سيف الدين احمد )

لا اعتقد ان الازرق يكتب من اجل تقديم معلومة او ثقافة للقاريء واجده موتور دائما متحامل على المجلس الاعلى والحوزة العلمية الشريفة واعتقد ان هذه الايدلوجية هي ايدلوجية بعثية بامتياز ولا يستطيع الازرق ان يكتب الا عندما يغتاض ويمتليء بالحقد وهو دائما ما يكتب عن المجلس الاعلى والحوزة بعد كل نجاح سياسي ودبلوماسي ووطني يحققه المجلس الاعلى كما هي سيرة البعثيين والمواقع البعثية ولا اعتقد ان الازرق يعرف معنى الوطنية لان البعثيين تعودوا دائما ان يلقلقوا بالوطنية كباقي شعاراتهم التافهة واهدفهم التي لم تكن سوى كلمات لم يطبقوا منها اي شيء ووجود الانسان مرتبط دائما بمدى تحقيقه لاهدافه ومادام البعثيون لم يحققوا اهدافهم فعليهم ان ينتحروا سياسيا لانهم انتهوا من الشارع العراقي والعربي وعلى الازرق ان ينتحر ايضا ويحرق افكاره لان افكاره وعليه ان يعترف او يكتشف ان افكاره واهدافه لم يحقق هو منها شيء

فيما يحقق المجلس الاعلى هذا التيار الواسع جميع اهدافه زيتكلم بما يفعل لقد حقق المجلس الاعلى خلال خمس سنوات في العراق ما فشل فيه الاخرون كما حقق المجلس الاعلى للعراق واصلح ما هدمه صدام طوال خمس وثلاثين عاما مؤسساته ثقافية قبل ان تكون سياسية وهدفه اصلاح المجتمع الذي خربه صدام واعوانه وهو سبب كافي لان يغضب الازرق فقد هدم المجلس الاعلى ما افسده حزب البعث واعوانه واذنابه الصغار كالازرق وغيره خلال خمس وثلاثين عاما ان العراق يعود الى ثقافته الاصلية والى حضيرة الحوزة العلمية وبناء الانسان الذي سيبني العراق فقد خلف صدام وحزبه واذنابه مجتمعا فاسدا لايؤمن بالوطنية لانه يسرق وينهب المواطن الاعتيادي والمجلس الاعلى اليوم يربي الناس .

المجلس الاعلى هو الذي دفع الناس الى فتح عيونهم والمطالبة بحقوقهم وهو الوحيد الذي ضحى براسة الوزراء التي كانت من حقه فاعطاها للدعوة لان المجلس الاعلى يحرص على العراق فيما يحرص الاخرون على المناصب وما الازرق الا لقيط حاول ان يحصل على منصب لكن مؤهلاته للاسف لاتسمح له بان يستلم منصب لذا اتخذ مبدأ الشتم كما اتخذ العلوي مبدأ الشتم بعد عدم منحه منصب السفارة في سوريا .

انكم يا ازرق عباد السلطان وخدم مصالحكم ولستم خدم لوطنكم فلن تجدوا في العراق مكانا كما ان اكاذيبكم وتفاهاتكم لن يسمعها احد لان المجلس الاعلى تكلم قبل خمس وثلاثين عاما ورفض حكم صدام والعراقيون جميعا يعرفون الشهيد المقدس السيد محمد باقر الحكيم لكنهم لا يعرفون تافها مثلك .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك