المقالات

كركوك بين الاحلام والصراعات


( بقلم : احمد الكردي )

السلام عليكمبداية اود ان اشكر كل من راسلني على مقالاتي السابقة والتي كنت امر فيها بفترة جدا عصيبة وكذلك اشكر زميلتي الموظفة ام (.....) على كلامها ودعائها الجميل واقول لها انت ذقتي طعم الظلم فارجو منك الانتباه الى عملك وتسهيل عمل زملائك ومعاملتهم بالتي احسن.. وكذلك احي صاحب الرسالة التي وصلت والتي وصفتني بانها انفاسي الاخيرة واني سقطت وتهاويت في الدرك الاسفل

وكذلك اصحاب المواقع الشرفاء والابطال ويجب ان اذكرهم بالاسماء وفاءا لهم وتقديسا لاعمالهم ومهامهم العصيبة والتي تحملوها وهم موقع براثا وكذلك موقع الوثيقة والاستاذ الكبير محمد رشاد والذي اكن له معزة شخصية وموقع صحفيون ضد الفساد والذي دائما ماينقلون لي تعليقات الجمهور مهما كانت وكذلك موقع المرصد العراقي وموقع الحقيقة في العراق وموقع شباب العراق وكذلك اصحاب المنتديات وكل من تضامن معي تلك الفترة سواءا زملاءا او زميلات في العمل ...  وكذلك شكرا لمراسل قناة الافاق (....) والذي وصفني باروع الاوصاف وهو يعرفني شخصيا .....ومن هنا اود توجيه احتقاري واشمئزازي الى كل الفاسدين والمرتشين والظالمين للموظفين واقول لكم ان بيننا حرب لاتنتهي وكما يقال باللهجة العراقية ((عليكم عون من الله ان شاء الله))...

بداية اود ان ابدء مقالي وهو الحديث عن محاورتي لاحد الاخوان الاكراد وكذلك اخ تركماني والاخ الكردي كان مستائا من مقالي الاخير وارسل لي رسالتين فيها شتم وسب من الطراز الاول... لكن وعند محاورتي لهم وجدت ان هناك امور كثير بخصوص كركوك... نعم كركوك المادة التي كانت دسمة لاصحاب الاقلام القذرة والفضائيات المشبوهة وكذلك المواقع التي تهدف ارجاع البلد الى حالة الفوضى التي طالما استمتعوا هم واسيادهم برؤيتها في بلدنا ورؤية دمائنا تغطي ارض الشوارع وسماع نواح الامهات على ابنائهن وعويل اليتامى العويل الذي لم يكترث لهم اي احد لا مسؤول سياسي وكذلك للاسف رجل دين... نعم رجل دين ولو تعرفون ماذا تكون فرحتي عندما ارى رجل دين سواءا سنيا اوشيعيا لانه يذكرني بالاء السابقين و مباهج المفتخرين....

كركوك التي اصبحت حديث العراقيين وكذلك العالم كله منهم من يقول ان كركوك للاكراد ومنهم من يقول انها للتركمان وكذلك العرب وكل يريد ان يسيطير عليها واختلفت الدوافع منهم من يقول انها جغرافية وسكانية ومنهم من يقول انها نفطية ومنهم من يقول انها لغرض توسيع الاطماع... المهم اختلف العراقيون وكعادتهم لانراهم مجتمعين ابدا الا عند نومهم في المقابر عندها تجدهم مجتمعين بكل الاطياف والمذاهب ....

حاورنا صديقنا واخونا الكردي ونقلت له وجهة نظر التركمان وفي خلاصة حديثنا توصل الى اراء مشتركة وشاركنا كذلك الاخ التركماني الذي كان هو اصلا من كركوك اننا لا نرضى بظلم اي احد ولانقبل بتهجير اي احد واحتلال داره وكذلك تقتيل ابناءه وعائلته سواءا كان تركمانيا او كرديا او عربيا لانا جميعنا راينا ماراينا سواءا من صدام او من عصابات الموت الحالية وتجار الدم من تقتيل وتهجير وتنكيل وتمثيل بالجثث فكم منا فقد جيرانا او صديقا او اخا او اختا او اما او رجل دين فلا نقبل ان نسقي الناس من الكاس نفسه الذي شربناه ومهما كانت الظروف والاحوال وتحت اي ذريعة كانت .... الاخ الكردي قال لي الكتاب الكرد لاتنشر مقالاتهم في موقع كتابات وفي مواقع اخرى لنحاول تفهيم الاخرين وجهنا نظرنا وطبيعة ارائنا فقط تنشر التهجم على الكرد والسب والشتم ... تعاطفت معه وارى ان كلامه صحيح فموقع كتابات لانرى فيها الا السب والشتم على السيستاني وجلال الطالباني والشيعة والكورد والسنة وتمجيد منجزات ثورة 17 تموز السيئة الصيت ....

هذا اختصاص موقع كتابات وقلت له ان يضم مجموعة من الاقلام المسمومة التي تنفث سمومها على المجتمع العراقي والتاثير على الراي العام نعم فهو موقع يحبه الفاسدون وينشرون فيه ويمنع اي مقال يقول الحقيقة او يعرض حالات الفساد والتي يجب تحديدها للكل عل ان هناك من يجد حلا لكن؟؟؟؟ لذا انا ايست من موقع كتابات كما ايست من اصحاب القبور لذا هي دعوة الى اصحاب المواقع الى احتضان الكتاب الكرد ونقل افكارهم وتطلعاتهم حتى لو كنا نختلف معهم في الراي وكذلك التركمان وحتى المسيح فلا تخطئوا خطا الدول العربية مع الطائفة الشيعية بتسهيل مهمة المفسدين ماديا واجتماعيا وحتى اعلاميا وكذلك باعتبارهم ايرانيين مما جعل الشيعي يتفاهم مع الايراني ويرتاح اكثر من العربي والسبب واضح فلا تكرروا الماساة ولاتدعوا الاكراد بان يشعروا انهم منبوذين من المجتمع العراقي وان مكانهم ليس في العراق لذا انفتحوا عليهم وكذلك على التركمان وحسسوهم بان البلد بلدهم ولهم فيه نصيب فليست دمائنا بالرخيصة ولا اولادنا ببخيسي الثمن لتكونوا اداة في نشر الفتنة الطائفية ومحاربة قومية على حساب اخرى وليكون العدل هو اساس الحكم في مختلف الميادين.... واكرر انا لست بكردي حتى لاقول هذا الكلام... وليعش العراقيين والاسلام وليذهب للجحيم من يريد الخزي والذل والدم في هذا البلد ... وللحديث بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...اخوكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
وليد الحديثي
2008-08-16
شكرا للكاتب وانا اتفق مع بضرورة العيش السلمي الذي يجب ان يكون نبراسا لكل العراقين فكركوك هية العراق المصغر ومادام لاتحظى باستقرار فان العراق لن يستقر
علي هولندا
2008-08-14
شكرا للكاتب الرائع وهذه قضية لاحظتها في اغلب المواقع وانا اؤيد كلامك بالانفتاح على الاخرين ومعرفتة ارائهم جميعا وبدون اي تمييز
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك