المقالات

صلاة الغضب


( بقلم : سعد البغدادي )

الاخفاقات الكثيرة التي ارتكبها المسؤولون في الحكومة هي السبب في ان يتجه تكتل شبابي بعيد عن الجهات الحزبية ياخذ على عاتقه تصحيح الاوضاع المزرية لاعن طريق الانقلابات ولا عن طريق حمل السلاح ولاعن طريق نسيان جديد؟ بل عن طريق التوجه الى الله والتضرع اليه بان يلعن الوزير المقصر هو وعائلته طبعا وسيكون اعضاء البرلمان المحترم ضمن هذا المشروع الكبير.

هذا التكتل ليس فيه سوى الفقراء .اولئك الذين اصابتهم الخيبة ولم يحصلوا على اي اثر ملموس في حياتهم اذن صلاة الغضب تعبير قراني ضد الظالمين الذين يسيئون استغلال مناصبهم وشرعيتها مستمد من القران الكريم"امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء"" لايعباء بكم ربي لولا دعائكم" هذه الايات دعت هذا التكتل الشبابي الى انتهاج اسلوب صلاة الغضب والتي ستكون في ساحة الفردوس " اللهم انا نرغب في دولة كريمة تعز بها الاسلام واهله وتذل النفاق واهله اللهم العن وزير ....... لانه ظلم حقنا وسرق اموالنا وخدعنا وزور شهادته.... واتخم جيبه واودع في المصارف الاجنبية دولارته"

دعاء الغضب يحمل في طياته استنكار ضد الوزراء الفاشلين وضد المحاصصة الحزبية التي جعلت على سبيل المثال وليس الحصر وزارة الخارجية مقتصرة على الاكراد من حرسها الخاص الى سكرتيرة الوزير الى مدرائها العامين الى سفرائها وعلى قول الاخوة الكرد هذا ليس عيبا وهذا ضمن الاستحقاق الانتخابي ؟ الى غيرها من المصطلحات الحزبية التي اثقلتنا . صلاة الغضب موجهة ضد البعثيين الذين اخترقوا البرلمان من دون حياء ولا خجل من جرائمهم ولا مقابرهم الجماعية التي انتشرت في طول العراق وعرضه هولاء لم يخجلوا حينما تامروا مع الوطنيين الاغبياء لتمرير قانون غايته اسقاط الحكومة تحت شعار كركوك عراقية.

صلاة الغضب لهولاء وهولاء عسى الله يكشف عنا الغمة ويرزقنا من هو قادر على توفير الكهرباء والماء والطحين والنفط لهذا الشعب المظلوم. واول ضحايا هذه الصلاة زميلنا وزير الكهرباء الذي وعدنا لاكثر من ثلاث سنوات بتحسين الكهرباء ونكث وعده .

فقد قررت الهيئة الاستشارية لصلاة الغضب ان وزير الكهرباء حصل على 100 نقطة وهي اعلى معدل سجله هذا الوزير وبذلك يكون هو اول شخص تناله هذه الصلاة المباركة في ساحة الفردوس ومن دون ان نتسبب باحراج احد من الوزراء فسوف ننشر الدعاء الكامل لصلاة الغضب في الجريدة الرسمية لجماعة الغضب " غاضبون" لذلك نحن ندعو كافة الاخوة الذين يشعرون بان حقوقهم في هذا البلد غير ملتفت لها وبغض النظر عن مذهبه او دينه او قوميته واثنيته الالتحاق بركب غاضبون والله المستعان وهو على كل شئ قدير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عماد - العراق
2008-08-12
تحياتي وتحيات كل عراقي شريف غيور ودعوة لكل الشرفاء في موقع براثا المجاهد للانضمام الى هذا التجمع المبارك. نعم صلاة الغضب هي الدعوة القادرة على ازحة الفاسدين من الواجهة السياسية اشكر الاخ الكاتب المبدع
ابو حسنين النجفي
2008-08-12
نصيحتي لكل من يريد المشاركة يجب عليكم مراعات التقليد فان الاعمال من غير برائة ذمة العالم الشرعي لم تحظى بالقبول الالهي ويقول الخالق جل اسمه الغزيز كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته ولا يغير الله حتى يغيروا ما بانفسهم ولا يفلح الا المتقون وعسى ان يفتح الله لكم والله خير الفاتحين قلوبنا معكم وايدينا مرفوعة لكم بالدعاء وسنكون من المصلين معكم ببلاد الغربة فارض الله واسعة فلاها صبرا جميلا والله خير الناصرين * تم
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك