المقالات

ولاء يستلذ بالشهادة عطاء أي عشق هذا أي ولاء


يعلمون انهم زاحفون والمنايا تسير معهم ,يعلمون انهم سائرون والشهادة ترادفهم تلاحقهم لحوق الحبيب بالحبيب ,كيف لا وهم من طينة طابت وارحام طهرت ما ذلت وماهانت وما استكانت ومن ماء الولاية شربت , كيف لا وهم امة من يجدد العهد والبيعة مع تلك التي ما انحنت الا في ركوعها وسجودها للواحد الاحد ,كيف لا وهم من امة ماقالت لا الا في تشهدها ولولا التشهد لكانت لائها نعم ,كيف لا وهي التي ماعفرت خدها الى على ترب السجود خاضعة خاشعة له وحده لاشريك له ..لاعجب ايها الاطياب فيما نراه منكم من اصرار على الحب والوفاء والعطاء بغزير الدماء,ولاء واي ولاء واي عشق واي فداء ,قوم اذا نودو لدفع مهمة وملمة وبلاء ,ونودوا لتجديد الولاء اقبلوا عليها يتهافون على ذهاب الانفس والدماء شعارهم ان في موتنا بقاء وفي حبهم لانبالي بالموت والفناء وتالله لقد اوفيتم العهد وسددتم الدين واديتم الواجب ونلتم احدى الحسنيين واغلاهما الرحيل مع قوافل الشهداء الاصلاء ..لم تنتهي القصة بعد وهو ذات الزمن الدامي وفي يوم تجديد العهد والبيعة وفي غمرة الزحف المقدس نحو ربى وجنان العترة الطاهرة,الكاظمين الغيض والعافين عن الناس يجددن اليوم حفيدات اكلة الاكباد وبنات جعيدة بنت الاشعث العهد مع البغي والغدر ,ينفذن ماطلب منهن بنحر محبي الولاية المقدسة والعصمة الطاهرة وها هن ينفقن نفوق من اخزاهن الله بالامس واكبهن على وجوههن في قعر الجحيم المقيم يعتقدن ان الجنان مثواهن الا ان مثوى الفاجرات الباغيات حريق ونار وشرار وبئس القرار ..الله الله لهذه الامة لهذا الوفاء و الولاء ما اعظمه وما اجمله وما ابهاه ,هل منكم من علم ان ثمة قوم وولاء في الارض غيرهم يستلذ بالشهادة كما هم اولياء الله في عراق الصبر والدماء والشهادة الحمراء ,تالله ماعلمت عشقا كهذا العشق في تاريخ الامم ,عشق يكتب مداده بقاني الدماء , قوم لايبالون بالموت ان وقع الموت عليهم او هم وقعوا عليه,موت احالوه في عراق الطاهرين والانبياء حياة وبقاء .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسنين النجفي
2008-07-28
المجد لكم في الارض والخلود لكم في الاخرة ياشيعة محمد واله الطيبين الطاهرين تحية صادقة مخلصة مؤمنة بولائكم يا موالين الله ورسوله واله الطاهرين انتم السابقون ونحن اللاحقون لنيل الشهادة في سبيله كيف كانت وقع الموت علينا ام وقعنا عليه صبرا جميلا حتى يحكم الله بيننا والله خير الحاكمين سلاما يا عراق النور
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك