المقالات

لماذا نقيب الصحفيين؟!


بقلم: عبد الرزاق السلطاني ralsultane@yahoo.com

يبدو ان البعض لا يروق لهم بعد اليوم دون ضجيج او صراخ وهذا غير متآت عن فراغ انما هنالك نوازع تقف خلف هذه الادران المجتمعة، قد نعذر البعض ممن اصابهم هذا الداء لكن المشكلة في من انتقلت له العدوى وبسرعة البرق، فبعد هذه افرزت الحالة الجديدة والدورة انتخابات نقابة الصحفيين العراقيين الكثير من الاشكاليات ولا ابالغ اذ اتحدث هنا عن مؤامرة قد احيكت تحت جنح الظلام لتمرير حالات غير واقعية ومفروضة، غير ان اصحاب هذه النظرية ارادو الاستئثار بمنصب نقيب الصحفيين في الوقت الذي افرزت صناديق الاقتراع حالة مغايرة لتوقعاتهم, ففي هذا المقال نحن لا نروج لحالة ما يقدر ماهو عكس واقعي للمشهد الاعلامي الحالي وما تمخص عن هو حالة صحيحة كونها ادريت بشكل دقيق من قبل هيئة القضاء الاعلى وهذه الهيئة اخذت على عاتقها توزيع الاستمارات مرورا بثقب الهويات العاجية وانتهاءا بتلوين الاصابع لتبصم من تراه مناسبا وذا مواصفات قيادية للسير بالاعلام والاعلاميين نحو استرجاع الحقوق التي لم ينل الصحفي فيها ادنى حقوقه, وشاءت الصدفة ان التقي المجلس المنتخب وقد وجدتهم عزم واصرار كبير للعمل من اجل الدفاع عن هذه الشريحة التي لا زالت تعاني الحرمان والاهمال الحكومي الواضح وحقيقة شعرت بغبطة للمهمة الكبيرة والانطلاقة التي تعد مهمة متميزة للتحرك باتجاه خدمة الاعلام والاعلاميين.وهنا فانا لا اقصد ان يكون الاعلام العراقي مليئا بالشعارات الجوفاء وبالرسائل المباشرة، ولا ان يتحول الى خطاب مترهل كما تفعل الدول الشمولية، وانما اقصد بأن يتحول الخطاب الإعلامي الى خطاب محرك ومؤثر يصنع له مكاناً تحت الشمس مستنداً إلى أرضية فهم دوره والمطلوب منه.. إذا كان هناك إدراكاً وتحسساً لطبيعة المخاطر اننا نشهد عواصف متواصلة للنيل من الإنسان العراقي وإرضاخه وتطويعه بكل ماتحمله هذه الكلمات من معاني. وانحسار الخطاب الإعلامي ودوره في الصراع وبلاشك حالة التمزق والترهل وغلبة السياسات التي ترى مصالحها في اتجاه آخر ضاربة بعرض الحائط مصير الأمة المشترك. ولا ان يتحول الى خطاب قومي سياسي كما تفعل الدول الشمولية، وانما اقصد بأن يتحول الخطاب الإعلامي الى خطاب محرك ومؤثر يصنع له مكاناً تحت الشمس مستنداً إلى أرضية فهم دوره والمطلوب منه.وكذلك اود الايضاح الى ان أي مجلس لا يمكن له العمل دون مساندة الجميع وهذه حالة الديمقراطية التي يجب ان يؤمن بها الجميع والاختلاف حالة صحية اذا ما بقى حتى الاطر الاخلاقية والمهنية ليتسنى تقويم الاداء للمجال الحالي فهذه المعارضة يجب ان تستثمر لما ذكر لمنع حالات الترهل والاعداد لمسيرة عطاء وحافلة بالبناء الاعلامي لا سيما ان التحدي الذي يواجهه العراق ليس يسيرا املي كبير بزملاءنا واساتذتنا الذين نعتبرهم قدوة حسنة ومثالا نحتذي به ان يراجعوا انفسهم ليعيدوا النظر بحساباتهم ومن الله التوفيق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح محسن
2008-08-02
اهم وسيلة في العصر الحديث هو الاعلام،وينبغي على الدولة التي تريد تطوير مجتمعها الاهتمام بشكل رئيسي به ،واولى الخطوات اختيار القيادات الكفوءة،ليس اختيار البعثي والفدائي لمنصب خطير جدا،فكيف يختار اللامي بتزوير اكثر من 2 الفي هوية مزورة،راجع الصباح ياكاتب المقال ومقالة نصيف فلك نقيب المزورين،كبف تكتب هكذا تدافع عن فدائي وعضو فرقة هل الديمقراطية تعني تسلط البعثيين من جديد على الاحرار،،كل الحضور شاهدوا من وقع لصدام بدمه هو من رشح اللامي،،اين الكفاءات اين الاكاديميين اين الوطنيين،مع الاسف يعود الفدائ
فراس الحمداني
2008-08-01
كان الاجدر بك ان تكتب وبحيادية تامة لان الراي والكتابة عن شيء ما هو بمنزلة الامانة ولكنك كنت بعيدا عنها بعد السموات عن الارض , فاين الديمقراطية في الانتخابات المهزلة التي كانت بطولتها للرفاق العفلقيين امثال مؤيد اللامي وزمرته من مجرمي فدائي صدام الملعون ، الانتخابات جرت بوسط جو مشحون من مرتزقة مؤيد الذين انتشروا في القاعة واخذوا يتوعدون كل من يكتب اسم غير اللامي والشهود بالعشرات وصادتهم كامرا فضائية الديار ، والقضية تحولت الى قضية ارهاب و امن عام وستعرف التفاصيل عاجلا انشالله .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك