المقالات

الحملة المسعورة ضد الشيخ جلال الدين الصغير


بقلم: الدكتور عبد الأمير حسن

المتتبع لمسيرة سماحة الشيخ الاجل ابن المرجعية البار الشيخ جلال الدين الصغير يلاحظ انه ومنذ زمن بعيد كان سماحة الشيخ يدعو للحفاظ على وحدة المرجعية ويعلن تمسكه بالسير على خطى المرجعية الرشيدة.وهذا التوجه كلفه الكثير ففي كتابه عصمة الانبياء تصدى للمواقف المنحرفة او وجهات النظر التي تخالف الخط العام للمرجعية هذا الموقف اتخذه سماحة الشيخ وهو يعرف حجم التضحيات التي سوف يقدمها وكان ماكان..ويعد عودته للعراق كان اول المتصدين لتنظيم القاعدة الارهابي وقد جعل من منبر جامع براثا قاعدة جماهيرية واسعة للتعريف بهذا التنظيم الارهابي وتحالفاته مع البعثيين الصداميين وتعرض على اثر ذلك الى عدة محاولات اغتيال وتفجير مسجد براثا ولم يفت في عضده ابدا واستمر على نهجه الكريم وبشجاعته المعروفة تصدى للمنحرفين في العملية السياسية وهو اول من اشر الى الجماعات الارهابية التي تنوي الدخول في العملية السياسية لتخريبها فكان الانسان العراقي البسيط والمثقف والسياسي يجد في خطاباته منهاج عمل صالح ومقرب من خط المرجعية وتوجهاتها الرشيدةهذه الشجاعة سوف لن تخذله وهو يتصدى للعصابات الخارجة على القانون. لن تخذله وهي تحرق كربلاء او تنهب البصرة لن تخذله وهو يرى ابناء مدينة الصدر تهددهم هذه العصابات صوته المجلل كان ابلغ اثرا من كل القوى الامنية والسياسية صوته لوحده كان قادرا على استنهاض الامة من سباتها وكسر حاجز الخوف والرعب التي خلقته هذه العصابات شيخنا الاجل لم يكتفي كعادة السياسيين في منبره بل اخذ يتجول في الاماكن النائية في الاهوار في البصرة في ميسان في الديوانية في بابل وفي جولاته هذه كان ينبه الامة الى حقوقها ويحث الجماهير على المطالبة بنيل حقوقهم المشروعة.. يخاطبهم بلغة يستفز فيه الحق المظلوم... (لاتقدموا الى شيخ جلال عريضة تطالبون فيها بتعينكم.. ارضكم تطفوا على ثروات هائلة حاسبوا المسؤول عن هذه التصرفات هذا حقكم لاتفرطوا فيه...)ويظل يتجول من دون تعب ولا ملل ليس كما يقول اعداء العراق لغايات انتخابية وهو يوجه نقده الشديد لوزارات الاحزاب التي ينتمي اليها؟ وانما من اجل تعريف الجماهير بالحقوق المنسية التي يمتلكونها وكي ينبه الحكومة الى تباطؤ عجلة الاعمار فسماحته يتخذ عدة وسائل بعد ان يرى عجز لغة الخطاب وحينما يرى ان تاثير الكلام لاينفع مع المسؤولين يشمرعن ساعد الجد ويتحمل المشاق ليقول للمسؤول هذه المرة انا هنا لادلك عن حجم الفساد في هذه الوزارة او تلك. وعن تباطؤ الاعمار في هذه المحافظة او تلك.. وحينما تعجز هذه اللغات يصرخ عاليا في البرلمان كما حدث مع وزارة الكهرباء حيث فضح تلك الوزارة.شيخنا الاجل يعمل بجد واخلاص.ومع هذه الجهود ينبري من يحاول ان يعرقل مسيرة الشيخ التصحيحية يحاول ان يكتب مقالا او يوزع منشورا بعثيا لينال من سماحة شيخنا وليوقف تلك المسيرة البطلة لاسد المرجعية وابنها البار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
SALAM AL HINDAWY
2008-07-15
How much money noori al maliky, talabani oldman, shaik al saghir and onther in goverment take evry month. I have nothing and istill refugeand i was also against saddam. My letter to AL MALIKY FOR 6 MONTHS AGO ,NO ANSWER. WHY?
ابو سيف
2008-07-15
الف رحمة ونور على تللك المرءة الطاهرة التي انجبت وارضعت الشيخ الصغير فوالله ان الامان الذي ننعم به هذه الايام في مدينة العمارة يرجع الفضل الاول فيه الى جناب الشيخ الذي ضل ينطق بالحق بما يعانيه اهل العمارة من ضيم على ايدي البعثيين الجدد ولم يخاف في الحق لومة لائم فجازاك الله ايها الاسد عن اهل العمارة خير الجزاء
عراقي ذكي
2008-07-15
تم افتتاح الموقع كوكالة عراقية مستقلة بتاريخ 1 آذار 2006، الوكالة لا تتبع او تمثل أي حزب سياسي و لا تتبع مسجد براثا .
ahmed
2008-07-15
الشيخ جلال الله يرعاه واحدا من أمال الامه العراقيه وكل شريف لابد أن يكن له كل أحترام وتقدير وأقسم بألله العزيز كنت جالسا أستمع عرضيا اليه وقبل سفره الى الحج للعام الماضي وبصوت كله حسم يدافع عن مضلومي ديالى وبمكالمه مع أحد الوزراء وكان حتى لحظة الاعلان عن قرب السفر يتصل ويتحادث دفاعا ونصرة لفقراء العراق ألهذا الرجل يساء أم ماذا ؟؟؟. أن كنا نحترم ونحب هذا الرجل فعلى الجميع الكتابه لتلك المواقع والتصدي لها بألنصح أولا ومن ثم بألقانون لان ماتقوم به أعمال مشينه لايقبلها قانون أوعرف ومن ثم التدمير.
علي العراقي
2008-07-14
الشيخ جلال الدين الصغير اصبح واضحا لمن لم يعرفه من العراقيين ونقول لمن يريد ان ينتقص من الشيخ كم استلمتم انتم ومن تتعصبون لهم من الاموال من أجل تهديم العراق ارجعوا الى رشدكم وكفاكم التفكير بعقل عباد صدام
علي السّراي
2008-07-14
أحسنت أخي العزيز جناب الدكتور عبد الأمير المحترم بارك الله بكم وبقلمكم الشريف الذي ينافح عن الحق وأهله وقسما إن سماحة شيخنا المجاهد من الذين لا تأخذهم في الله لومة لائم فهو سيف حق شامه الشعب العراقي على أعدائه وكفاه فخراً وعزا ًومجدا ً أن يكون الناصبين له العداء هم من أيتام النظام البائد ومرتزقته الذين ساموا الورى عنتاً وشراذمة القاعدة والنواصب الذين حاربوا أهل بيت النبوة والعصمة والخارجين عن القانون ممن أذاقوا أبناء شعبنا سوء العذاب والله إن سماحة شيخنا المجاهد لفي نعمة دائمة من الله قد انعم عليه وعلى الخيرين والشرفاء والوطنيين من أبناء شعبنا الذين آلوا على أنفسهم مقارعة الظلم أينما حل وارتحل فهنيئا له هذا وسام الشرف هذا لأنه منا ونحن منه وليعلم هؤلاء الخاسئين بان في داخل كل عراقي مجاهد حر شريف ستجدون جلال الدين الصغير أخيرا أقول إلى سماحة الشيخ المجاهد بارك الله بكم سيدي وأمدكم بنصره وحفظكم بعينه التي لا تنام انه سميع مجيب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك