المقالات

معتوه البيت الأسود وعنترياته الفارغة…

957 2025-02-08

ترامب… ذلك المرابي الذي لايرى غير الدولار رباً له وديناً يُدين به.

 ما أن تسنم دست الحكم مرة أخرى حتى أرعد وأزبد وملأ الدنيا طنيناً وزعيقاً وقد أبرم أسماع العالم بكثرة ضجيجه وقراراته الغير متوازنة والغير مدروسة حتى ظن البعض أن لا إله في هذه الارض غير ذلك المعتوه وصدّقه بكل وعوده وعنترياته الفارغة، ونسى أو تناسى أن السياسة الامريكية واحدة لم تتغير منذ وجد الشيطان الاكبر، والفرق واحد هو أن سابقيه كانوا يعملون بهدوء، وهذا المعتوه قد خرج للعلن وكسر تلك القاعدة ليدعو بالويل والثبور وعظائم الامور، والحقيقة هي غير ذلك تماماً.

فكل هذا التهويل من غول البيت الابيض والذي سوقه الاعلام المعادي وجيوشه الالكترونية على إنه الخطر القادم ماهو إلا عوامل ضغط على الشعوب المستضعفة لاخضاعها وسلب إرادتها وقرارها لا أكثر.

واتحدى هنا هذا المعتوه إن استطاع تنفيذ وعوده في ضم كندا كولاية جديدة، او الاستحواذ على خليج المكسيك أو حتى جزيرة غرينادا ناهيك عما صرح به بخصوص غزة.

وهذه اليمن أمامنا كنموذج حي وكيف ركست رايات الشيطان الاكبر في البحار والمحيطات وعملت ماعملت بهم وبالكيان اللقيط ولم يستطيعوا تحييدها ناهيك عن الانتصار عليها.

نصيحتي للجميع ان لا يخضع لعوامل الحرب النفسية والبروبوغاندا السوداء التي يجيد العدو استخدامها لخداع الجبناء والسذج وقليلي الحيلة.

فنحن مذ وجد الشيطان الاكبر والكيان اللقيط في حرب دائمة، لم تهدأ يوماً ومع ذاك ولم يستطع الانتصار فيها. 

نعم… نقدم قادتنا العظام كشهداء في طريق ذات الشوكة بل وقوافل من الشهداء ولكنا لم ولن نُهزم .

فمن يحمل الحسين فكراً وعزماً ونهجاً بين أضلعه لم ولن يُهزم مهما كانت شراسة وقوة العدو وفي النهاية سيكون هو المنتصر.

ولكم في ماجرى بغزة ولبنان وكيف أُجبر قض الاستكبار العالمي وقضيضه الذي كان يقف مع الكيان ويقاتل إلى جانبه على الجلوس صاغراً خاسئاً ذليلاً على طاولة المفاوضات ليوقع على شروطنا نحن وليس شروطه بعد ان توعدنا بالفناء والمحو من على وجه الارض .

نحن منتصرون بقوة الله وإرادته وحزم وعزم قيادتنا العظيمة في المحور المجاهد.

وإلى ذلك المعتوه المرابي نقول، كد كيد واسع سعيك فوالله ستجدنا حيث تكره، بل سنكون حيث يجب ان نكون ولاعزاء للجبناء والمنبطحين والخاضعين والمُطبّعين ومسلوبي الإرادة.

هي لعمر الله بصيرة إن فتحها الله على صاحبها سيرى الامور كلها عكس مايصورها له الاعلام المعادي وذيوله الذين يحاولون بث الخوف والرعب من هذا الارعن وعنترياته الفارغة.

ولله أمر هو بالغه

اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر

يرونك سيدي بعيداً

ونراك قريبا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك