المقالات

نحتفل بذكرى الحكيم رغم انوف الحاقدين


( بقلم : رافد كريم)

لقد اثلجتنا تلك الصور العفوية لابناء العراق وهم يحتفلون بذكرى الامام محمد باقر الحكيم في ذكراه السنوية. لقد جا ءت الجماهير من الفرات الاوسط والجنوب والشمال كلهم جا ؤ لاحياء هذه الذكرى رغبة وحبا في العراق ووفاء لال الحكيم ولاسرة الحكيم المجاهدة. هذا الوفاء لم يكن حبا في الرجل فحسب بل جاء ليكف عن عميق ارتباط الامة برجالها ارتباط الامة برموزها الخالدة التي قدمت الكثير لهم على طريق الحرية والاستقلال وتحقيق الارادة الصلبة

ان الاحتفال الشعبي الكبير هو الاول في تاريخ العراق اذ لم نشهد احتفالا تابينا في العراق والسبب ان شخصية الممحتفى به هي نضالية وجهادية اخلصت للعراق بكل ما تةملك وقدمت للعراق الشهداء قوافل تلو القوافل حتى تحقق النصر وثانيا ان شخصية شهيد المحراب هي شخصية علمائية كبيرة فهو احد المجتهدين الابرار وهو احد اساتذة الحوزة العلمية الذي جمع بين العلم والجهاد مثل هذه الشخصية استطاعت ومنذ سنوات طويلة على لم شمل الامة بمختلف تكويناتها السياسية والاثنية فالمسيحي كان يجد له فسحة من التامل امام شهيد المحراب وكذلك السني والشيوعي والصابئي كل هولاء كان الحكيم يجمعهم فهو اذن الجامع لكل الامة وهو الموحد لهم فلماذا لاتحتفي الامة به.

الا ان اهم الاشياء في هذا الاحتفاء الكبير هو حقد الحاقدين الذين انزعجوا كثيرا وهم يرون شهيد المحراب حاضرا بين الامة حاضرا بفكره الوهاج وبطروحاته الوطنية. هذا العظيم كان احد اهم ملامح نهضتنا الكبيرة وانتصارنا الخالد على الفاشية وروحها الهدامة اقول للتاريخ لولا الحكيم الخالد لما كان لنظام صدام ان يسقط ولا ان يتزلزل لكن الحكمة السياسية لهذا الرجل هي التي استطاعت ان تنقذ الشعب العراقي من محنتهفاذا عرفنا هذا سوف نعرف لماذا ازعجت ذكرى الحكيم فلول البعثيين في كتابات او غيرها لكن نقول لهم على رغم انوف الحاقدين نحتفل بذكراك ايها الشهيد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صاحب ابو محمد
2008-07-06
السلام عليكم هنالك سؤال يخطر على احاسيس الانسان البسيط هو ..........من الذي اغتال هذا الرجل الشريف......هذا الذي وضع اصبعه في عيون البعض من خلال هتافاته الطيبة و مشروعاته الهادفه الى بناء العراق . من قتله اذا كان احد خائف فليتشجع و يقول من ..؟؟ و الله من وراء القصد
مجرد عراقي
2008-07-06
اندحر قتلته والفرحون بفعلهم وظل محمد باقر الحكيم منتصبا فهو العراق وهو الصدر الذ ي يضم الاصلاح واهله وينبذ الفساد واهله. ولم يمت ولن يموت بل زاده الاستشهاد حياة وفعلا خيرا في ضمائر النجباء من البشر في العراق والعرب والعالم .. محمد باقر الحكيم له من القلب الحب وعليه من الله السلام .. عاش الشهيد والموت للجهلة القتلة السفلة .. النصر للسلام .
صقر أسلامي
2008-07-05
السلام والسلام على من أحبه الناس فبغظه الأعداء ، وأحترمه الكفار ، السلام على أبن زعيم الطائفة ، السلام على من نطق حقا ودعى الى اللحمة ... علم عالم معلم فاهم سياسي محنك أسد هاشمي صنديد والله لم أرى رجل بهذه الصفات ألتقيته مرتين نعم النور
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك