المقالات

(حرامية) على رفوف زجاجيه.....


( بقلم : حسن السعدي )

يعرف الانسان براسه ,ومن غير راسه يكون جثه لا يعرف صاحبها ,وفي المصطلحات العسكريه هناك عبارة تقول (الوحدة بامرها )مما يعني هذا الكلام ان كان قائد الوحدة العسكريه مضبوط عسكريا تكون الوحدة التي يامرها منضبطه جدا ,كما يقولون اجدادنا القدماء (الفرس من خيالها).

بدات بهذه المقدمه البسيطه حتى ابين من خلال كلامي ان لكل شي راس او قائد او ادارة ,فللكون اله يحكمه وللبيت رب يدير شؤونه ..كذلك للمدارس والمعاهد والجامعات اسايذه مختصين لشؤونها ..وللدوله ايضا لها رئيسها وحكومتها تعمل على فرض القانون فيها .

وهنا تسكن العبرات (ان كان رب البيت ضارب على الدف )كما كان بلاد الرافدين في زمن العفالقه (محتكر دكتاتوريا)من قبل هدام وزمرته .اما اليوم وبعد تنفس الصعداء ..ورمي الاثقال من على اكتافنا ..والنهوض والسير في طريق الامل ..في العراق الجديد ,نرى مازال هناك بقايا مخلفات النظام السابق ..وهم للاسف اكثرهم رؤوس ..ورؤوس لا يستهان بها ابدا هم قاده ومدراء وشخصيات مهمه جدا وكلهم يحملون الفايروس الملعون الذي حقنهم به دكتور الدوله الماضيه (حزب البعث)

وهذا المرض لا يخرج من صاحبه الا في قبره ..هؤلاء البقايا الذين مازالو ا يمصون الدماء ويسرقون بطريقة راقيه ومهذبه جدا ..فهم اساتذة في هذه المجال ,والاغرب من ذالك يكونون هم اصحاب الفضل على هذا الشعب المسكين ..والاعجب من هذا وذاك انهم مازلوا منخرطين في السلك السياسي وهم قادة سياسين معترف بهم رسميا ..بل يحسب لهم الف حساب ..فما هو وضع البلد الذي يكون فيه بعض الساسه خلف الكواليس (حراميه)ويتراسون مناصب(تهز البلد)كما توضع المزهريات والتحف على رفوف زجاجيه في البيت ..وهم في الحقيقه ليسوا تحف حقيقيه واصيله وانما مزيفه ومعرضه للكسر حتى من اللمس

حسن السعدي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح المالكي
2008-07-04
هل هؤلاء متخفين بطاقية اخفاء وغير معروفين ؟ام ان السيد المسؤول نعامة لايريد ان يرى الحقيقة ؟ ام ليس باستطاعته ايقافهم عند حدهم ؟ مملنا من الكلام هذا ولم ولن نر من يحسم . واذا تكلم احد قيل له اين الدليل واذا كشف الدليل قيل حسد عيشة او حقد او غيرة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك