المقالات

وجود منظمة خلق الارهابية انتهاك لسيادة العراق


( بقلم : الشيخ جبار الخزاعي العكيكي )

من التركات الثقيلة التي خلفها النظام البائد منظمة خلق الارهابية والتي كانت جزء من منظومته العسكرية والامنية وفي فترة الحرب العراقية الايرانية انيطت بهم مهمات خاصة في دعم الجهد العسكري كالتسلل خلف القطعات الايرانية ونصب الكمائن في العمق وقتل الشخصيات المهمة وخطف الجنود اضافة الى الجانب الاستخباري في جمع المعلومات والقيام بتعرضات عسكرية على بعض القواطع الرخوة في الجبهة كمناطق الشيب والطيب والفكه والقاطع الاوسط وغيرها من المناطق

وفي فترة الانتفاضة الشعبانية ساهمت هذه المنظمة الاجرامية بقمع الانتفاضة الشعبانية من خلال التدخل العسكري المباشر الى جانب الوحدات العسكرية او تعويض بعض الوحدات بالاسلحة والمعروف عن هذه المنظمة انها تملك ترسانة من الاسلحة التي زودها بها النظام البائد كالدبابات الميدان الروسية الثقيلة T55 وT62 اضافة الى عجلات الاستطلاع المدرعة كالمدرعة البرازيلية ( كاس كافيل) الانجيزا التي تشبه عجلات الاستطلاع قانصة الدبابات الفرنسية بنهتارت وعجلة كاس فيل التي استوردها النظام البائد من البرازيل عام 1984 وهي تستعمل في الاستطلاع العسكري وحرب المدن ومن غير المستبعد ان هذه المنظمة سلحت بعض وحدات الجيش بما تملك من معدات مختلفة بعد فقدان كثير من الاسلحة جراء الانسحاب من الكويت.

ان وجود منظمة خلق يعد انتهاكا لسيادة العراق ووحدة اراضية وخرق الدستور الذي صوت عليه الشعب واصبح المطالبة بخروجها مطلب شعبي ورسمي من كل القوى الوطنية المخلصة.

اما مشاركة البعض من اعضاء البرلمان في مؤتمرها الاخير يعتبر عملا مرفوضا يتنافى مع المسوؤلية الوطنية ويخرق الدستور ومضادة لمصلحة الوطن وكان الاجدر بهؤلاء ان يزورو مخيمات اللاجئين العراقية ليتعرفوا على احوالهم. ومن هذا المقام نطالب حكومتنا الوطنية المنتخبة باخراج هذه المنظمة الارهابية من ارض العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك