المقالات

عندما تصفعهم كربلاء


( بقلم : جمال الدين ........ كربلاء المقدسة)

اليوم يوم النصر العظيم ،يوم الإخاء والمحبة، اليوم الذي أثبتت به كربلاء المقدسة أنها تحتضن العراق وأنها قلب العراق النابض بالوحدة والسلام ، راهنت جميع الدول المجاورة على تقسيم هذا الشعب ولكن كربلاء راهنت الجميع وقالت لا وألف لا .منذ أول لحظة وفي الحصار الأمريكي للفلوجة كانت كربلاء السباقة للحضور إليها والالتقاء بشيوخ وشباب الفلوجة والصلاة في جامع مهدم واستمرت العلاقة الحميمة ولحد الآن اتصالنا مستمر وكان اللقاء عن طريق فريق السلام الإسلامي (mpt) . إنهم العراقيين الذين لم تتمكن كل مؤامرات الغرب أن تجعلهم طرائق قددا .

واليوم الاثنين المصادف 30-6-2008 وبدعوة من الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة حضر إلى كربلاء المقدسة شيوخ عشائر من محافظة صلاح الدين وبالتحديد من المناطق التالية (( تكريت والضلوعية وناحية العلم وسامراء والدور ومناطق أخرى لم أتمكن من اللقاء بهم )). !! إنها كربلاء وإنهم العراقيين ضربوا كل الادعاءات والمراهنات والمحاولات الظلامية عرض الحائط بل سحقوها وكل يوم يثبتون شيئاً جديدا. ليفهم الداني والقاصي إنهم متمسكين بالحديث الشريف (( إنما المسلمون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )).

سلاما يا عراق سلاما يا عراقيين وفيكم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .إنها صفعه إلى كل من يبث سموم الطائفية ويتنزه في أروقتها الضيقة والى كل عملاء الأجنبي من الشرق والغرب . سيقللون من أهمية الزيارة وسيكتبون بما ينهي قوة الزيارة كما فعلت الفضائية العراقية فكتبت الخبر في مانشيت باهت وغير حقيقي . والكثير من أدعياء الوطنية والعراقية سيتجاوزون عن هذا العمل العراقي الجبار .انها الصفعة الثانية بعد اللقاء بوجهاء الانبار وشيوخها فكانت الصفعة الأولى فلكل العراقيين البشرى الخير قادم وبأيدي العراقيين فقط . والسلام العراق من شماله مرورا بوسطه حتى جنوبه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كاميران
2008-07-01
بسم الله السلام على الحسين وعلى أهل كربلاء بارك الله بجهودكم فوالله اتعبتم من يلاحقكم وسبقتم من كان معكم هنيئا هذا العمل الجبار لتجلو القلوب وتعود المحبة وليفهم العالم صدق النوايا مرة اخرى بارك الله الجهود الجبارة للروضة الحسينية المقدسة وادارتها العراقية الكربلائية والسلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك