المقالات

مشروع القروض الصغيرة


( بقلم : علي جاسم )

أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية مؤخرا عن تخصيصات مالية اضافية ستتم اضافتها لمشروع القروض الصغيرة المحددة للدخل الذي ينفذ في بغداد وبعض المحافظات، وهذا الاعلان والقرار يمثل اهتماما اضافيا من قبل الوزارة بهذا المشروع الانساني الكبير الذي تم اطلاقه العام الماضي وتم تنفيذ خلال ذلك أكثر من ستة آلاف مشروع صغير.

المشروع الذي اخذ على عاتقه توفير فرض عمل للعاطلين والخريجين وللمساهمة في وضع الخطوات الاولى لبناء مستقبل هؤلاء وتوفير حياة حرة كريمة ومصدر رزق لهم، قد لاقى نجاحا كبيرا على كافة الأصعدة وحسب رأي المختصين من خلال امتصاص زخم أعداد العاطلين والمساهمة في دفع حركة الاقتصاد الوطني وتنمية المواهب وإذكاء الطاقات المتوافرة وإعانتها على فتح مشاريع خاصة بها وبما يكفل تنمية قدراتها ومواهبها وإعطائها فرصة لإثبات نفسها وبناء مستقبلها.

رئاسة الوزراء من جانبها قامت بمضاعفة التخصيصات المعدة لهذا المشروع فبعد ان كانت تخصيصات كل من بغداد والبصرة ونينوى ما يقارب الخمسين مليون دولار العام الماضي أصبحت الان مئة مليون وكذلك بعض المحافظات الاخرى تضاعفت تخصيصاتها لتصل الى الثلاثين مليونا. وهذا يعني ان المشروع قد اثبت فاعليته وحقق أهدافه التي وجد من اجلها من جهة وحرص الدولة على السعي الجاد على خفض نسب وأعداد العاطلين وتوفير فرص عم مناسبة لهم، وهذا يتطلب من شبابنا العمل بصورة ملائمة لاستثمار هذه الفرصة بمشاريع نافعة للفرد الواحد وللمجتمع وعلى مستويات بعيدة.

ايضا فان وزارات العمل والمالية والصناعة مدعوة للعمل المشترك لإيجاد آليات أكثر راحة لتوفير تلك القروض بشكل يسهم في الحصول عليها من قبل اعداد كبيرة من المستفيدين وذلك من خلال تقليل الاجراءات الروتينية الطويلة وأيام الانتظار وان لا تدع مجالا للرشوة والمحسوبية ان يتغلغل وسط العملية ويكون الداء الذي قتل أحلام الأعداد الوفيرة من صّناع المستقبل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد علي العراقي
2008-06-27
هي خطوة جيدة ورائدة، ولكن ليعلم المسؤولين ان المتقدمين لا يستطيعون الحصول على القرض الا بدفعة نسبة الى المسيطرين على هذا الامر. انا لله وانا اليه راجعون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك