اذا كانت جريمة طلاب الجامعات الامريكية والفرنسية والبريطانية في قوانينهم هي معاداة السامية، فلماذا يتم استثناء غزة من ذلك، فهل غزة إلا ساميّة المحتد والأصل؟
في حال التطبيع يقولون إن اليهود والعرب أولاد عم من سام بن نوح عليه السلام… فلماذا يتم استثناء اضطهاد غزة وفلسطين الساميّة وظلمها وقتل أطفالها وثكل نسائها بما يزيد على ١٠٠ الف قتيل وجريح غير التدمير والفصل العنصري والتهجير واغتصاب الاراضي بمعية سلسلة كبيرة من أكثر الجرائم انتهاكاً للقوانين والاعراف الدولية… دون أن يرفّ للدجال الغربي جفن… ولا يتحرك له ضمير!
إنها قوانين الحضارة الغربية ولغة المعايير المزدوجة في أنظمة الرأسماليين … فباء الصها&ينة تجر، ولكن الباء الفلسطينية لا تجرّ عندهم.
أما عند الشعوب الحرة فإنها تجر السموات والأرض نحو الوعي المتقدم واليقظة المتوهجة، وعند المستضعفين هذه الباء هي لغة البسالة والبطولة والبأس في وجوه أهل الغدر والعهر العالمي…
هذه الباء هي الركن الركين في الوعد الإلهيّ حينما يفعّل شأن (التتبير) في قوله تعالى: ويتبّروا ما علو تتبيراً… وحين ذاك لن تبقى لهم من باقية وستدخل الشعوب الحرة تحت راية المنقذ الموعود للمسجد كما دخلوه أول مرّة، يومئذ ستعلم أورشليم الزانية كما تعبر توراتهم جزاء جريمتها وجريرتها…
انهم يرونه بعيداً ونراه (بلسان أفعال المقاومة وأدواتها فلسطينيية كانت أو لبنانية، عراقية كانت أو يمانية، إيرانية كانت أو سورية أو بحرينية) قريباً قريباً أوليس الصبح بقريب؟
https://telegram.me/buratha